وزارة الطاقة الإيرانية في صدد زيادة قدرة محطات توليد الكهرباء بمقدار 22 ألف ميجاوات

قال وزير الطاقة الإيراني إن إيران تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الكهرباء في منطقة غرب آسيا.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الطاقة الإيراني إن إيران تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الكهرباء في منطقة غرب آسيا.

وقال علي أكبر محرابيان، في تصريحات نشرتها إيلنا، على هامش مراسم افتتاح 42 مشروعا للمياه والكهرباء في 4 محافظات من البلاد بميزانية تجاوزت الـ 38 تريليون تومان: إن العجز في الكهرباء والماء في بداية الحكومة خلق ذكرى مريرة في ذهن الرأي العام. شهدنا مثل هذه الأوضاع في سنوات مختلفة، لكنها وصلت إلى ذروتها في عام 2021.

وأضاف: بصرف النظر عن العجز في قطاع الكهرباء، يتم خلق ما بين 4000 إلى 5000 ميجاوات من الطلب الجديد كل عام، الأمر الذي يتطلب إدراج تدابير خاصة على جدول الأعمال لحل هذه المشكلة.

وأشار وزير الطاقة الإيراني إلى أن وزارته حاولت حل العجز من خلال وضع خطط طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، وذكر: في قسم الخطط قصيرة المدى تم النظر في 100 إجراء استراتيجي لذروة عام 2022، و140 إجراء استراتيجي لذروة عام 2023، و180 إجراء استراتيجي لذروة استهلاك الكهرباء خلال العام الجاري.

وذكر أنه في الجزء الأول، تم بذل الجهود لزيادة قدرة توليد الكهرباء في البلاد، وتابع: بالإضافة إلى زيادة قدرة توليد الكهرباء، تم أيضًا إدراج مسألة إصلاح وتطوير محطات الطاقة في البلاد على جدول الأعمال.

وأكد الوزير الإيراني أن إيران تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الكهرباء في منطقة غرب آسيا والمرتبة الثالثة في آسيا، متقدمة على دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية.

وعن أهداف صناعة الكهرباء في خطة التنمية السابعة قال محرابيان: نخطط في خطة التنمية السابعة أن تصل القدرة الإنتاجية للبلاد إلى 123 ألف ميجاوات، وهو ما يمثل فجوة قدرها 30 ألف ميجاوات مقارنة بالقدرة الإنتاجية الحالية البالغة 93 ألف ميجاوات.

وأشار إلى زيادة قدرة محطات توليد الكهرباء الجديدة بـ 22 ألف ميجاوات، وقال: بالنظر إلى إنشاء محطات كهرباء جديدة بقدرة 22 ألف ميجاوات، والتي سيتم تشغيلها خلال وقت قصير إذا تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، فإن هناك حاجة لإنشاء محطات كهرباء بقدرة 8000 ميجاوات لتحقيق هدف خطة التنمية السابعة.

ومنذ أيام، بين الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإيرانية أن حجم الطلب على استهلاك الكهرباء في الأيام الأخيرة من الربيع يظهر نموا متزايدا بنسبة 10%، وقال: يبلغ النمو التقليدي لاستهلاك الكهرباء السنوي عادة ما بين 3 إلى 5 في المائة، ويظهر الرقم 10 في المائة حاليا نموا مرتفعا في الاستهلاك.

وأشار رجبي مشهدي إلى أن الحد الأقصى لاستهلاك الكهرباء اليومي زاد بنسبة 10% عن العام السابق وبلغ مليار و551 مليون كيلوواط/ساعة.

وقالت منظمة الإدارة والتوظيف الإيرانية أن ساعات العمل للدوائر الحكومية ستصبح من الساعة 6 صباحا حتى الواحدة بعد الظهر ابتداء من الغد الأربعاء، مضيفة أن على تلك الدوائر تعويض ساعات الدوام المتبقية لموظفيها من خلال العمل عن بعد.

وصدر هذا التعميم العام الماضي بهدف الحفاظ على استقرار التيار الكهربائي وتقليل العجز في توليد واستهلاك الكهرباء والحفاظ على رفاهية المواطنين وعدم انقطاع تقديم الخدمات في هذا القطاع.

ويؤكد هذا التعميم على ضرورة إيقاف تشغيل جميع أجهزة التبريد اعتباراً من الساعة 12 ظهراً حتى الخامس من سبتمبر المقبل.

وألزم هذا التعميم الأمهات العاملات اللاتي لديهن أطفال أقل من 6 سنوات والأشخاص ذوي الإعاقة والقاطنين في ضواحي المدن التي تتواجد فيها جهة عملهم الخروج من العمل قبل ساعة من انتهائه.

إقرأ أكثر

استهلاك الكهرباء في إيران يتجاوز 70 ألف ميجاوات في أيام الصيف الأولى

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى