كندا في صدد ترحيل 5 مسؤولين إيرانيين “محتملين” من بلادها
تشير التقارير إلى أن إدارة الهجرة الكندية بدأت عملية ترحيل خمسة مسؤولين إيرانيين محتملين يعيشون في هذا البلد.
ميدل ايست نيوز: تشير التقارير إلى أن إدارة الهجرة الكندية بدأت عملية ترحيل خمسة مسؤولين إيرانيين محتملين يعيشون في هذا البلد.
وتقول وكالة خدمات الحدود الكندية إن هؤلاء الأشخاص الخمسة كانوا يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة الإيرانية، ما جعلها تطلب من مجلس الهجرة واللاجئين عقد جلسات استماع بشأن هذه القضية.
ومجلس الهجرة واللاجئين الكندي، أو محكمة الهجرة، هي “محكمة إدارية مستقلة تتخذ قرارات ملزمة قانونًا”.
وسيتم التحقيق في قضية هؤلاء المسؤولين الإيرانيين الخمسة الكبار المحتملين في إطار العقوبات التي تمت الموافقة عليها في عام 2022 من كندا.
وبعد وفاة مهسا أميني أثناء اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في العاصمة طهران، اعتبرت الحكومة الكندية الجمهورية الإسلامية الإيرانية متورطة في “الإرهاب والانتهاك المنهجي والجسيم لحقوق الإنسان”.
كما أعلنت الحكومة الكندية حينها أنها ستقوم بطرد مسؤولي الجمهورية الإسلامية من هذا البلد.
وكانت محكمة الهجرة الكندية قد أمرت في وقت سابق بترحيل سلمان ساماني، نائب وزير الداخلية الإيراني السابق، ومجيد إيران منش، نائب الرئيس الإيراني للشؤون التكنولوجية.
وبحسب تقارير إعلامية كندية، فإن جلسة الاستماع في ملف هؤلاء الأشخاص الخمسة، على عكس ملف سلمان ساماني ومجيد إيران منش، ستعقد بشكل غير علني ولم يتم نشر أسماء هؤلاء الأشخاص.
ووفقاً لهذه التقارير، تُعقد جلسات الترحيل علناً، ما لم يكن الشخص المعني لديه طلب لجوء.
وتقول جلوبال نيوز إنها طلبت من المحكمة فتح جلسات الاستماع لهؤلاء المسؤولين الإيرانيين السابقين أمام الرأي العام.
وفي مارس المنصرم، أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميللر في منشور له، أن حكومة بلاده رفضت طلب الإقامة الدائمة لإسحاق قاليباف، نجل محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني وأحد القادة السابقين في الحرس الثوري الإيراني.
وفي أحدث إجراءاتها ضد الحكومة الإيرانية، أدرجت الحكومة الكندية الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية في يونيو من هذا العام.