“متقطع ومحدود وبطيء”… تقرير جمعية التجارة الإلكترونية عن حالة الإنترنت في إيران

ميدل ايست نيوز: جاء في تقرير نشرته جمعية التجارة الإلكترونية في طهران أن القيود على الإنترنت في إيران أسوأ منها في الصين.

وبحسب التقرير الفصلي لهذه الجمعية، الذي نشر على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء الماضي، فإن إيران والصين لديهما وضع مماثل في تصنيف الدول الأكثر تقييدا ​​في العالم (أدنى المراتب بين 100 دولة)، لكن في المؤشرات المتعلقة بالسرعة والأعطال المصاحبة للإنترنت، تحتل الصين مرتبة أفضل من إيران.

وتحتل الصين المرتبة 61 في تقرير Cloudfeller والمرتبة 87 في تقرير ( (CrUXمن حيث سرعة الإنترنت وأعطاله؛ في حين أن هذه الرتب بالنسبة لإيران هي 97 و90 على التوالي.

وطالب تقرير هذه الجمعية، الذي يشير إلى التأثير المدمر لقيود الحجب على مواقع التواصل وانخفاض سرعة الإنترنت على التجارة الإلكترونية، من المرشحين الرئاسيين إبداء رأيهم بوضوح بشأن هذه القضية وإيقافها.

ويضيف هذا التقرير أن إحصائيات هجرة الموارد البشرية وخسارة الشركات الناشئة وتدفق رؤوس الأموال إلى الخارج تظهر أن الاقتصاد الرقمي الإيراني في المجمل ليس في حالة جيدة، وفقا للناشطين النقابيين في هذا المجال: ينبغي وضع هذه القضية بجانب مكانة إيران في تصنيف مؤشرات جودة الإنترنت.

وقالت الجمعية المذكورة أيضًا إن الإنترنت في إيران لا يزال يوصف بثلاثة أمور: “متقطع ومحدود وبطيئ”.

وعزا هذا التقرير السبب إلى عاملين أساسيين، هما قيود الحجب والعقوبات، قائلا إن دور قيود الحجب على مواقع التواصل تجاوز بكثير ما تفعله العقوبات، بحيث أصبح هذا العامل اليوم السبب الأكبر للبطء المستمر وعدم الاستقرار وعقبة كبيرة أمام زيادة سرعة وتطوير الإنترنت في إيران.

وتقول جمعية التجارة الإلكترونية في طهران إن أحدث النتائج تظهر أن 84 بالمائة من الأشخاص في إيران يستخدمون خدمات كاسر الحجب (VPN) وأن أكثر من 90 بالمائة من المستخدمين عادوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ أكثر

تقييد الإنترنت في إيران… هل يمكن لإيران تكرار التجربة الصينية؟