إيران… تكهنات حول أعضاء حكومة بزشكيان المرتقبين

مع فوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، تزايدت التكهنات حول أعضاء حكومته.

ميدل ايست نيوز: مع فوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، تزايدت التكهنات حول أعضاء حكومته.

بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة، توجه بزشكيان ليتولى رئاسة رئيس السلطة التنفيذية. ومع تحديد مهام رئيس إيران التاسع، تزايدت التكهنات حول أعضاء حكومة مسعود بزشكيان.

وبحسب المعلومات التي وصلت لموقع خبرآنلاين، تصدر اسم “علي طيب نيا”، وزير الاقتصاد السابق، قائمة الخيارات المتاحة للنائب الأول للرئيس الإيراني. وبحسب الحكومات السابقة فإن للنائب الأول للرئيس دور كبير في الجانب الاقتصادي للحكومة، ويشار إليه أحيانا بالقائد الاقتصادي.

وخلال حكومة روحاني الأولى وبعد التضخم المفرط في حكومة محمود أحمدي نجاد، تمكن طيب نيا من السيطرة على التضخم وجعله في خانة الآحاد. وهو إجراء كان من المفترض أن تحققه حكومة الراحل رئيسي في عامها الثالث، وهو ما لم يحدث فحسب، بل شهدت البلاد أيضاً تضخماً كبيراً.

وفي الأيام التي سبقت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، ظهر طيب نيا في الحملة الانتخابية لمسعود بزشكيان، وورد اسمه كأحد الأوراق الفائزة بمقر بزشكيان خلال الانتخابات الرئاسية.

من هو طيب نيا؟

علي طيب نيا هو عضو في كلية الاقتصاد بجامعة طهران. حصل على الدكتوراه عام 1993 من كلية الاقتصاد بجامعة طهران بأطروح حول التضخم الهيكلي في إيران واستمر في التدريس في كلية الاقتصاد بجامعة طهران. ودخل العمل التنفيذي على المستوى الكلي للاقتصاد الإيراني في وزارة الاقتصاد في الحكومة الحادية عشرة، منذ عام 1994، بصفته أمين لجنة الاقتصاد في الحكومة، وتتمثل خبرته في مجالات القطاع العام والمال والسياسات النقدية والسياسات المالية والضريبية والتخطيط الاقتصادي.

حتى عام 2005، كان الطيب نيا بشكل مستمر سكرتيرًا ومستشارًا للجنة الاقتصادية للحكومة، وكان في البداية مستشارًا لمحمد رضا عارف، المرشح للانتخابات الرئاسية الحادية عشرة، ثم أصبح وزيرا للاقتصاد.

وعندما تم تنصيب حكومة روحاني الأولى، ارتفع معدل التضخم في إيران بنسبة 34.7%، وفي هذا الصدد، انخفض معدل التضخم في عام 2014 إلى 15%، وفي عام 2015 وصل معدل التضخم إلى 11%. وفي عامي 2016 و2017، وصل معدل التضخم إلى رقم واحد ثم إلى 9%.

على الضفة الأخرى، تشير بعض الشائعات إلى أن عباس عراقجي، نائب ظريف في حكومة روحاني، هو الخيار الأرجح لوزارة الخارجية في حكومة بزشكيان.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 + 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى