منها المحروقات العراقية المصدرة.. شاحنات إيرانية عالقة في أفغانستان لأكثر من 23 يوم

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن 400 شاحنة إيرانية تحمل محروقات عالقة داخل الأراضي الأفغانية.

ميدل ايست نيوز: ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن 400 شاحنة إيرانية تحمل محروقات عالقة داخل الأراضي الأفغانية.

وأفادت وكالة إيلنا للأنباء، بأن سائقي هذه الشاحنات عالقون في أفغانستان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بسبب عدم قبول مسؤولي الحكومة الأفغانية شحنة المحروقات.

كما قال التلفزيون الإيراني، الثلاثاء، إن هذه الشاحنات متوقفة على الحدود منذ أكثر من 23 يوما.

وتحمل هذه الشاحنات المحروقات العراقية المصدرة إلى أفغانستان، حيث تمر عبر إيران إلى الأراضي الأفغانية.

وبحسب هؤلاء السائقين، لم تعلن سلطات طالبان عن سبب وجيه لتأخير هذه الشاحنات.

إلى ذلك، أكد مهدي جعفري، نائب منسق الشؤون الاقتصادية في خراسان الجنوبية، لوكالة إرنا الحكومية، الأمس الثلاثاء، أن هذه الشاحنات تحمل الوقود العراقي، الذي يتم نقله إلى أفغانستان عبر إيران.

وصرح: عندما وصلت هذه الشحنات إلى أفغانستان، تم اختبارها من قبل حكومة هذا البلد أثناء التفريغ وتبين أن الوقود رديء الجودة، لذلك أعلنوا رفضهم التام له وطالبوا بإرجاعه.

وأشار جعفري إلى أن سائقي هذه الشاحنات إيرانيون، مؤكدا أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية قامت بمتابعات بهذا الشأن، لكنها لا تتحمل مسؤولية حمولات هذه الشاحنات، بل الترانزيت عبر إيران فقط”.

وبحسب هذا المسؤول، فقد تم عرض هذه المسألة على وزارة الخارجية والسفارة الإيرانية في أفغانستان، وتقوم الجهتان بالمتابعة.

وقالت إرنا إن السفارة الإيرانية في كابول، أجرت اتصالا مع سائقي هذه الشاحنات وأكدت لهم أن سبب هذا التأخير هو الحمولات ذات الجودة الرديئة، مشددة على أن هذا الإجراء، بالإضافة إلى تسببه في مشاكل لهؤلاء السائقين، فإنه “سيضر” أيضًا بالتجارة الإيرانية.

وكانت إدارة المعايير التابعة لحكومة طالبان في أفغانستان، قد كشفت في وقت سابق عن إعادة عشرات الناقلات التي تحمل “بنزين رديء الجودة” الذي أنتجته المصافي الإيرانية في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

وسبق أن منعت حركة طالبان دخول شحنات بنزين غير قياسية التي تنتجها المصافي الإيرانية إلى هذا البلد عدة مرات.

وإلى الآن لا تزال الشاحنات الإيرانية متوقفة عند معبر ماهيرود الحدودي في مدينة سربيشه بمحافظة خراسان الجنوبية.

ويعتبر منفذ ماهيرود الحدودي نقطة العبور الرسمية بين إيران وأفغانستان، ووفقًا للسلطات الإيرانية، فإن 35-40٪ من صادرات إيران إلى أفغانستان تتم عبر هذه الحدود.

إقرأ أكثر

مسؤول إيراني: الأفغان يمارسون البلطجة على الشاحنات الإيرانية ويقيدون عملها

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى