وزير خارجية لبنان يثمن دعم إيران لاستقرار وأمن بلاده
ثمن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب خلال لقائه بالوزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقرار وأمن لبنان.
ميدل ايست نيوز: ثمن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب خلال لقائه بالوزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقرار وأمن لبنان وقال: “نتطلع إلى السلام والاستقرار في المنطقة”.
وخلال اللقاء الذي جرى في نيويورك مساء الاربعاء، اعتبر باقري استمرار المحادثات مع لبنان والتشاور مع مسؤوليه إحدى الأولويات المهمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكد دعم إيران القوي لاستقرار لبنان وأمنه.
وفي إشارة إلى دور لبنان المحوري في الاستقرار الإقليمي، أضاف وزير الخارجية الإيراني بالوكالة: كما في الماضي، تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعم المقاومة في فلسطين، لكنها في الوقت نفسه تسعى لمنع توسيع نطاق الحرب في المنطقة من خلال وقف هجمات الكيان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف باقري: الفلسطينيون هم أصحاب فلسطين الحقيقيون، وهم من يجب أن يقرروا مصير أرضهم ومستقبلهم.
وشدد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة على ضرورة منع استمرار الجرائم والهجمات الصهيونية ضد سكان غزة المظلومين في أسرع وقت ممكن، واعتبر إهمال هذه القضية وتوسع هجمات الكيان مصدرا لتصعيد الأزمة في المنطقة، وقال إنه على الدول الإسلامية أن تجعل الكيان الصهيوني يندم على تهديده للبنان.
وفي هذا اللقاء أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب على أهمية القضية الفلسطينية وغزة، وشدد على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري.
وأضاف: نتطلع إلى السلام والاستقرار في المنطقة، وبالإضافة إلى إنهاء الحرب على غزة، ينبغي بذل الجهود لازالة خطر توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
كما أعرب وزير الخارجية اللبناني عن تقديره لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقرار وأمن لبنان.
وتم خلال هذا اللقاء بحث وتبادل الراي حول بعض قضايا العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وكان باقري قد التقى في نيويورك ايضا وزراء خارجية روسيا والكويت والمجر، وكذلك رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووصل القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، إلى نيويورك يوم الاثنين على رأس وفد للمشاركة في اجتماعي مجلس الأمن بشأن فلسطين والتعددية.
وعقد اجتماعا مجلس الأمن برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعت روسيا وزراء خارجية مختلف الدول، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، للمشاركة في هذين الاجتماعين في نيويورك.