أذربيجان ترفض إصدار تأشيرات لـ 3 سيدات إيرانيات للمشاركة في بطولة دولية

أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن سفارة جمهورية أذربيجان قد رفضت الجمعة إصدار تأشيرات لأعضاء فريق كرة السلة النسائي الإيراني للمشاركة في بطولة سلسلة السيدات.

ميدل ايست نيوز: أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن رحلة فريق كرة السلة النسائي الإيراني الذي كان سيشارك في بطولة سلسلة السيدات (Women’s series) قد ألغيت بسبب عدم إصدار سفارة جمهورية أذربيجان التأشيرات للاعبات المنتخب.

ونقلت وكالة إيسنا للأنباء، عن اتحاد كرة السلة الإيراني قوله، إنه بينما تم تجهيز التذاكر والاستعداد لرحلة فريق السيدات المكون من ثلاثة أفراد للمشاركة في بطولة Women’s series التي تعد أهم بطولة في تصنيف هذا الفريق، إلا أن الرحلة يوم أمس الجمعة قد ألغيت بسبب عدم إصدار التأشيرات من قبل سفارة جمهورية أذربيجان.

وتستضيف جمهورية أذربيجان بطولة سلسلة السيدات (Women’s series) في مدينة قوبا اعتبارا من اليوم السبت.

وفي العام الماضي، رفضت ألبانيا “لأسباب سياسية” منح تأشيرات دخول للفرق الوطنية للمصارعة الإيرانية تحت سن 23 عاما للمشاركة في المسابقات العالمية.

وذكر الاتحاد الإيراني للكاراتيه في أكتوبر من العام الماضي  أن “المجر رفضت إصدار تأشيرات لـ 21 شخصًا مستهدفًا من قبل الاتحاد، بما في ذلك “أعضاء المنتخب الوطني في الكاتا الفردية للرجال، وكاتا فريق السيدات، والفريق الوطني للكاراتيه”.

بعد مدة، أفاد الاتحاد الإيراني للكاراتيه، أن السفارة السعودية لم تصدر تأشيرات لبعض أعضاء فريق الكاراتيه الإيراني للمشاركة في دورة الألعاب القتالية العالمية للكاراتيه 2023 في الرياض.

وسبق أن أكدت صحيفة شرق في تقرير سابق لها أن “الرياضة الإيرانية، رغم قرب دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تشهد أياما ضبابية نسبيا على الصعيد الدبلوماسي وعلى المستوى الدولي” وأن دولاً في “جميع القارات الخمس” ترفض إصدار تأشيرات للفرق الرياضية الإيرانية.

وأشار هذا التقرير إلى “عدم إصدار تأشيرات الدخول” للفرق الرياضية الإيرانية من قبل دول أمريكا، واليونان، والمجر، وألبانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وسنغافورة، وأستراليا، والسعودية، وبلجيكا، وحتى روسيا.

وشددت هذه الصحيفة على أن هذه القضية “لها جذور في الأحداث السياسية، لكن انتشارها إلى دول من القارات الخمس هو أمر مثير للقلق”، وأشارت إلى “إمكانية لجوء” الرياضيين وكذلك “ضعف الدبلوماسية الرياضية” كأسباب لزيادة حالات “عدم إصدار التأشيرات” للفرق الرياضية الإيرانية.

وفي جزء من هذا التقرير، تم التأكيد على أن “المسؤولين الرياضيين ينكرون هذه الأحداث على مستوى الدبلوماسية الرياضية ويخرجون بشعارات واهية من أجل حل مشكلة عدم إصدار تأشيرات للفرق الرياضية”، لكن من الناحية العملية فإن هذه الظروف زادت من خطر عزل الرياضيين الإيرانيين عن العالم.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى