المرشد الأعلى الإيراني يدعو بزشكيان لمواصلة التعاون مع من وقف إلى جانب إيران وينتقد أوروبا

قدم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم الاحد توصيات في الشؤون الداخلية والخارجية لحكومة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ميدل ايست نيوز: قدم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم الاحد توصيات في الشؤون الداخلية والخارجية لحكومة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وذلك في مراسم المصادقة على رئاسته.

وفي مجال القضايا الخارجية، قال إننا لا نملك الدافع للمعارضة والعداء مع بعض الدول مثلا الدول الاوروبية التي لم اذكرها في سلم اولويات علاقاتنا الخارجية، والسبب هو ان هذه الدول لم تتصرف معنا بشكل جيد خلال هذه السنوات.

واضاف انه فيما يخص العقوبات والنفط وسائر القضايا أو تحت عنوان مزيف مثل حقوق الانسان، فانهم تصرفوا بشكل سيء، وإذا لا يقوموا بمثل هذه التصرفات، فانهم سيكونون جزء من اولوياتنا ايضا.

واكد ان احدى الاولويات هو التواصل الوثيق مع البلدان التي ساعدتنا خلال هذه السنين، سواء في الامم المتحدة أو غيرها وساندتنا في ساحة العمل والتعاون الاقتصادي، يجب علينا ان نقدر ذلك، ونعزز علاقاتنا معهم.

واوضح انه فيما يخص السياسة الخارجية، فان تعامل البلاد ازاء الامواج والحوادث الدولية والاقليمية، يجب ان يكون فعالا ومؤثرا، لا منفعلا.

ودعا الى التعامل الفعال والمؤثر مع القضايا العلمية المهمة في العالم.

وتابع انه ليس جائزا، الغفلة والتغافل عما يحدث في العالم، واي حدث يحدث في العالم، لدينا موقف تجاهه، ويجب الاعلان عنه بشكل صريح وواضح وبقوة ومتانة.

ومضى بالقول: قول ان احدى اولوياتنا هم جيراننا. ان من ميزات البلد هو وجود العديد من الجيران الذين يصل عددهم الى نحو 14 بلدا، ويجب العمل على العلاقات معهم.

وقال ان العلاقات مع الدول الافريقية والاسيوية، توسع نطاق دبلوماسيتنا، وهي جزء من اولوياتنا.

واكد على اهمية التعويل على القدرات الداخلية للبلاد، وقال ان المسؤولين هم المعنيون بذلك.

واكد ان شعار “اننا قادرون” يجب ان يبقى الشعار الدائم، لكن ذلك لا يعني عدم الافادة من الامكانات الخارجية. ليس الاصدقاء وحدهم فحسب بل حتى أن اعداءنا، يقومون باعمال في بعض الاحيان، تعود بالنفع علينا، ويجب الافادة منها ايضا.

وفيما يخص السياسة الداخلية، قال المرشد الأعلى الإيراني ان اي مسالة داخلية لا يجب رهنها بمسالة خارجية. قوموا باي عمل على صعيد العالم بعزة، لكن لا يجب الغفلة عن القدرات والابداعات الداخلية.

وتابع القائد انه حساس للغاية ازاء القضايا الثقافية والاجتماعية وربما تحظى بالاهمية اكثر من اي شيء، لكن الاولوية اليوم من الناحية الزمانية، هي للقضايا الاقتصادية.

وشدد على ضرورة التحرك الاقتصادي المدروس، مشيرا الى ان اعمالا قيمة انجزت في الحكومة السابقة ويجب مواصلتها.

ودعا الى الاهتمام بالقضايا الاقتصادية العامة بما فيها قيمة العملة الوطنية والانتاج والاستثمارات وتحسين اجواء العمل وكذلك القيام باعمال في المدى القصير لتحسين الوضع المعيشي للناس.

وشدد سماحته على ضرورة التعامل بين اركان الدولة موضحا ان جلسات رؤساء السلطات الثلاث تشكل فرصة جيدة للغاية، موضحا انه نصح رؤساء الجمهورية السابقين ورؤساء السلطات الثلاث باخذ جلسات رؤساء السلطات الثلاث على محمل الجد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى