طالبان تقبل شروط إيران لتولي مسؤولية القنصلية الأفغانية في مشهد
أفاد مصدر موثوق لوكالة إيسنا الإيرانية أن حكومة افغانستان قبلت أخيرا طلب إيران للقيام بعملية إدخال للدبلوماسيين وقبولهم بموجب آلية اتفاقية فيينا.
ميدل ايست نيوز: أفاد مصدر موثوق لوكالة إيسنا الإيرانية أن حكومة افغانستان قبلت أخيرا طلب إيران للقيام بعملية إدخال للدبلوماسيين وقبولهم بموجب آلية اتفاقية فيينا. ونتيجة لذلك، قبلت إيران “القائم بالأعمال” الذي قدمته طالبان للقنصلية الأفغانية في مشهد كعضو في نفس الوفد.
وانتهت مهمة عبد الجابر أنصار، القنصل العام لأفغانستان في مشهد، لتقوم الحكومة المؤقتة لطالبان، استنادا إلى الآلية القانونية المحددة في اتفاقية فيينا، بتعيين خليفة لأنصار تحت عنوان القائم بالأعمال على هذه القنصلية.
وقال مصدر موثوق، إن القائم بأعمال رئيس القنصلية الأفغانية في مشهد، تم قبوله من قبل إيران، وسيتم تقديمه رسمياً قريباً ليحل محل عبد الجابر أنصار.
يأتي هذا في وقت رفضت إيران مسبقا الدبلوماسي الذي رشحته طالبان لرئاسة القنصلية في مشهد، والسبب في ذلك هو أن طالبان لم تقم بالإجراءات القانونية لتقديمه بموجب الآلية القانونية المحددة في اتفاقية فيينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني آنذاك إن أي تغييرات في كادر القنصلية الأفغانية في مشهد يجب أن تكون متوافقة مع اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963.
وتم قبول القائم بالأعمال الذي قدمته طالبان إلى القنصلية الأفغانية في مشهد لتسهيل تقديم الخدمات القنصلية لملايين المهاجرين الأفغان في إيران ولا يعني اعتراف طهران الرسمي بحكومة طالبان. ولم يتغير موقف إيران بشأن ضرورة تشكيل حكومة شاملة تقوم على المشاركة والشرعية الداخلية في أفغانستان.
