توقعات بارتفاع أعداد الزوار الإيرانيين خلال “الأربعين” بنسبة 15%
انعقد اجتماع لجنة الأربعين لوزارة الطرق والتنمية الحضرية الاثنين بحضور مهرداد بذرباش وزير الطرق والتنمية الحضرية ونوابه.
ميدل ايست نيوز: انعقد اجتماع لجنة الأربعين لوزارة الطرق والتنمية الحضرية الاثنين بحضور مهرداد بذرباش وزير الطرق والتنمية الحضرية ونوابه وكذلك نائب الأمن وإنفاذ القانون في وزارة وزارة الداخلية وأعضاء اللجنة الآخرين.
وقال كمال هاديان فر، خلال هذا الاجتماع: تم إسناد 3 مهام مهمة بخصوص زيارة الأربعين إلى وزارة الطرق والتنمية الحضرية، أولها تجهيز محطات الركاب ونصب المظلات ورشاشات المياه على جدول الأعمال والعمل عليها.
وأضاف: يتم أيضًا النظر في معايير السلامة على الطرق من خلال بعض الإجراءات مثل تخطيط الطرق وتثبيت علامات المرور.
وبحسب هاديان فر، فإن أهم ما نوقش خلال الاجتماع هو موضوع النقل، الذي من المتوقع أن يرتفع بنحو 15 بالمئة، حيث سيسافر ما يصل إلى 4.6 مليون مسافر عبر 6 حدود برية وجوية خلال ذكرى الأربعين لهذا العام.
وقال نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية: نخطط هذا العام لكي لا يصيب الزوار أي قلق فيما يتعلق بالمواصلات والنقل، كما تم وضع توقعات لتنظيم الطرق وتوفير الحافلات. ومن المقرر أيضًا أن تساعد الفانات الصغيرة وسيارات الأجرة عبر الإنترنت أيضًا في هذه العملية.
وأردف: من المتوقع وجود سعة كبيرة في القطاع الجوي للسفر إلى مدينتي النجف وبغداد. ومن المقرر أيضًا أن تزداد سعة الرحلات الداخلية إلى المدن الحدودية، والتي من المقرر أن يتم التخطيط لرحلات استثنائية لها. كما تم التخطيط لتسيير قطارات خاصة لزوار الأربعين.
وحث المسؤول الإيراني الزوار بالاستفادة قدر المستطاع من السيارات الشخصية واستغلال الوقت لصالحهم.
وأوضح: يفضّل بيع تذاكر القطارات والحافلات والطائرات ذهابًا وإيابًا حتى لا يواجه الزوار مشاكل في العودة، ولكي تتمكن منظمة الطرق من إجراء التنبؤات اللازمة لمسار عودة الزوار.
وأكد كمال هاديان فر أن الترتيبات والإجراءات المخطط لها ستخفف من أعباء السفر على الزوار الإيرانيين والمسافرين إلى العراق.
وفيما يتعلق بالركاب الذين يعتزمون السفر مباشرة من طهران إلى المدن العراقية بالحافلات، قال: تجري حاليا مفاوضات مع شركتين أجنبيتين لتوفير 400 حافلة تنطلق من طهران إلى النجف أو كربلاء.
وأشار إلى نقل الزوار عبر الطرق البحرية، فقال: بحريا، نحن على استعداد تام لتنظيم الرحلات بين خرمشهر والبصرة، ومن المقرر أن تصل سفينتان إلى هذه المنطقة، ونأمل أن يقوم الجانب العراقي أيضاً بتجهيز محطة البصرة.
