ما التحديات التي تواجه بزشكيان في مجال الإنترنت؟

يواجه الرئيس الإيراني الجديد اليوم العديد من التحديات في مجال الإنترنت، حيث يعود جزء كبير منها إلى إجراءات حكومة رئيسي.

ميدل ايست نيوز: يواجه الرئيس الإيراني الجديد اليوم العديد من التحديات في مجال الإنترنت، حيث يعود جزء كبير منها إلى إجراءات حكومة رئيسي. يتوقع الإيرانيون أن يقوم بزشكيان بإزالة الحجب عن مواقع التواصل وإحياء البنية التحتية لسرعة الإنترنت.

وقال مازيار نوربخش، رئيس لجنة التحول والابتكار في غرفة تجارة طهران لموقع انتخاب، عن التحديات التي يواجهها بزشكيان في مجال الإنترنت: تعتبر مشكلة الخلل والجودة المتدنية للإنترنت وحجب مواقع التواصل من بعض الأمور التي سيواجهها بزشكيان، والذي لا تتوفر بيديه جميع الأدوات لحل هذه التحديات.

وأضاف: تتعلق بعض المشاكل بالجودة، وهي تحت تصرف مكتب الرئاسية وتعتمد بشكل أساسي على حجم استثمارها فيها. أما المشاكل المتعلقة بتخفيف القيود على مواقع التواصل، فليست في أيدي الحكومة بالكامل. لجهات أخرى دور مؤثر أيضا. بالتأكيد الآراء يجب أن تكون مقنعة وكما يعتقد الرئيس يجب حل المشاكل. ونتيجة لذلك، فإن جميع المشاكل ليست في يد الرئيس، لكنه يستطيع التأثير على بعضها.

وواصل رئيس لجنة التحول والابتكار في غرفة تجارة طهران، حول إزالة القيود على تطبيقات يويتوب وجوجل بلاي: لا يمكن رسم خريطة عامة لإزالة الحجب. لكن إزالة الحجب عن بعض المنصات مثل يوتيوب وجوجل بلاي يحل احتياجات بعض المستخدمين، ولكن يبقى السؤال: ما المنصات والمواقع وكم من الوقت يجب أن تبقى محجوبة؟

وأكمل: المنصات والمواقع الأجنبية لها أهمية اقتصادية وسياسية للبلاد. لقد قيدنا مدرسة عظيمة تدعى يوتيوب، وتجاهلنا مدى نفعها بالنسبة لمجتمعنا. يجب على بزشكيان إزالة الحجب عن يوتيوب وجوجل بلاي على الفور. ونرى أيضا أن الحجب يجب أن يزال كذلك عن إنستغرام وباقي وسائل التواصل وتطبيقات المحادثة.

وعن الخلل في شبكة الإنترنت وأهمية حلها، قال نوربخش: هناك نوعان من الخلل في الإنترنت. أولاً، الخلل الذي لا يؤدي إلى حركة في بيانات الجوال. والثاني، يتعلق بالبنية التحتية. هناك أيضًا سلسلة من الأعطال المقصودة ترتبط باستخدام برامج كاسر الحجب.

وعن الخسائر التي ألحقتها الحكومة السابقة بالإنترنت، قال هذا المسؤول: فيما يتعلق بالخسائر الاقتصادية للحكومة الـ13، فإننا في قيد إجراء دراسة حول ذلك. تأثرت ثقة الناس ورضاهم العام بعد أن اعترضتهم التحديات على الإنترنت. كانت نتيجة انعدام الثقة واضحة في الانتخابات.

وتابع: الأمر الآخر هو الشركات وفرص العمل على إنستغرام التي دمرت في السنوات الثلاث الماضية بعد تعرضها لأزمات عديدة. عادت بعض فرص العمل للظهور مجددا وقامت بإعادة تأسيس نفسها، لكن الأمر لم يعد سهلاً كما كان من قبل. كما كانت هناك مجموعة من فرص العمل البحثية التي واجهت مشاكل من الحجب وقيود الإنترنت التي فرضتها الحكومة الـ13.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى