مسؤول إيراني: حل مشكلة “فاتف” سيفتح باب التجارة مع الصين على مصراعيه

أكد سفير إيران السابق لدى الصين أن حل مشكلة مجموعة العمل المالي سيساعد بشكل كبير في تطوير العلاقات التجارية بين إيران والصين.

ميدل ايست نيوز: أكد سفير إيران السابق لدى الصين أن حل مشكلة مجموعة العمل المالي سيساعد بشكل كبير في تطوير العلاقات التجارية بين إيران والصين، قائلا إن البنوك الصينية لا تفتتح حسابات مصرفية للإيرانيين الذين يعيشون في الصين بسبب هذا الأمر.

وقال محمد كشاورز زاده، في تصريحات نشرتها انتخاب، إن مجموعة العمل المالي (فاتف) تعد آلية دولية تعتبر الصين نفسها ملزمة بالقيام بها.

وحول تأثير العقوبات الأمريكية على تقليص علاقات الصين الاقتصادية مع إيران، قال: العقوبات الأمريكية أحادية الجانب. ورغم أن الصينيين يقولون إنهم يقبلون عقوبات الأمم المتحدة، إلا أن العقوبات الأمريكية لها تأثير عليهم أيضًا. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على العديد من الشركات الصينية بسبب تعاونها مع إيران.

وأضاف: الصين هي الدولة الوحيدة التي فرضت عليها قيود إلى هذا الحد بسبب علاقتها مع إيران. يحاول الصينيون إبقاء علاقتهم مع إيران عند الحد الأدنى بسبب مجموعة العمل المالي؛ وإذا تم حل هذه المشكلة فسنرى انفتاحا اقتصاديا بين البلدين.

وأشار سفير إيران السابق لدى الصين إلى أحد قوانين الكونجرس الأمريكي للحد من تجارة النفط بين طهران وبكين، فقال: تمت الموافقة على هذا القانون للحد من مبيعات النفط الإيراني إلى الصين. لقد حدثت تغييرات في حكومتي رئيسي وروحاني لبيع النفط، وتمت متابعتها بجدية أكبر خلال فترة رئيسي، لكن في النهاية، هذه القيود لا زالت موجودة. يحاول الأمريكيون منع مبيعاتنا النفطية بأي وسيلة، حيث أصبحت هذه العملية أكثر صعوبة بالنسبة للصينيين يوم وراء يوم.

وأكد كشاورز زاده أن الصين لا تعترف بالعقوبات الأمريكية، لكن بالنظر إلى أن شركاتهم تخضع للعقوبات، فإنهم يعملون مع إيران بحذر أكبر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى