مؤشر بورصة طهران يتراجع “عشرين مرة” خلال آخر 24 يوم
تشير التقارير إلى أن مؤشر بورصة طهران تراجع مرة أخرى يوم أمس الثلاثاء ليصل إلى مليون و991 ألف وحدة.
ميدل ايست نيوز: تشير التقارير إلى أن مؤشر بورصة طهران تراجع مرة أخرى يوم أمس الثلاثاء ليصل إلى مليون و991 ألف وحدة.
وفي الـ 24 يومًا الماضية، كان إجمالي مؤشر البورصة سلبيًا لمدة 20 يومًا، حيث انخفض خلال هذه الفترة بمقدار 210 ألف نقطة، أي ما يعادل أكثر من 10%.
وقام صندوق التنمية الوطنية مؤخرا بضخ 600 مليار تومان في سوق الأسهم، لكن هذا الإجراء لم يمنع المؤشر من الانخفاض.
وصرّح محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين، الثلاثاء، عقب تراجع إجمالي مؤشر البورصة 7568 نقطة، أنه تم الاتفاق في اجتماع المجلس الأعلى للبورصة اليوم، على أن يبدأ دعم الجهاز المصرفي لسوق المال اعتباراً من الأربعاء.
ولم يوضح بالضبط التدابير التي يتعين على النظام المصرفي في البلاد “لدعم” سوق الأوراق المالية وسبب عدم تأثير الدعم المالي الأخير لصندوق التنمية الوطني على سوق الأوراق المالية.
وسبق أن طالبت منظمة البورصة بتحديد حد ائتماني أو إيداع ما لا يقل عن 50 تريليون تومان في سوق الأوراق المالية.
وتشير التقديرات إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، تم سحب ما يقرب من 5 تريليون تومان من الأموال الحقيقية من سوق الأوراق المالية. وحدث أكبر هروب لرؤوس الأموال من هذا السوق في 31 يوليو، في أعقاب اغتيال قيادي حماس، إسماعيل هنية، في طهران وبدء التهديدات الإيرانية بالانتقام في اليوم التالي.
ومع نشر تقارير حول احتمال اتخاذ “القرار النهائي” لإيران بمهاجمة إسرائيل، تم سحب ما يقرب من 1200 مليار تومان من سوق الأوراق المالية في 12 أغسطس.
وتسبب سقوط مؤشر سوق الأوراق المالية وخروج الأموال الحقيقية من هذا السوق بخسائر فادحة للأشخاص الذين لم يرغبوا لأي سبب من الأسباب في بيع أسهم الشركات التي اشتروها.
وواجه مؤشر سوق الأسهم الإيرانية تقلبات عديدة في السنوات الماضية. على سبيل المثال، في خضم الأزمة الاقتصادية وتراجع قيمة الناتج المحلي الإجمالي الإيراني، وصل مؤشر سوق الأسهم إلى 2.5 مليون وحدة في ربيع العام الماضي بعد أن كان نصف مليون وحدة في بداية عام 2020.
وأشار بعض الخبراء إلى تلاعب الحكومة المتعمد بسوق الأوراق المالية، وهو أمر رفضته الحكومتان الثانية عشرة والثالثة عشرة.
