إيران… مبيعات التمور إلى دول الخارج تصل إلى 1.5 مليار دولار
وفقا للإحصائيات فإن إيران هي ثاني أكبر منتج للتمور في العالم بعد مصر بواقع مليون و300 ألف طن من التمور.
ميدل ايست نيوز: وفقا للإحصائيات فإن إيران هي ثاني أكبر منتج للتمور في العالم بعد مصر بواقع مليون و300 ألف طن من التمور، وهي الأولى عالمياً من حيث تنوع الإنتاج، ما جعلها تحظى بمكانة فريدة في الأسواق المستهدفة.
وأكد رشيد فرخي، رئيس الجمعية الوطنية للتمور في إيران، أن موسم حصاد التمر قد بدأ للتو وسيستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، وقال: في العام الماضي، كان حصاد التمر في البلاد جيدًا وأكثر من المتوسط. ونأمل أن نرى كمية كبيرة من المنتجات في العام الحالي بحيث تصل إلى حوالي مليون و300 ألف طن.
ولفت إلى أن معظم المساحات المزروعة بالتمور في البلاد تقع في كرمان وسيستان وبلوشستان وهرمزكان وبوشهر وخوزستان وفارس، موضحا: تونس من الدول الرائدة في الإنتاج والتصدير، لذا، علينا أن نحاول استخدام الدول الرائدة مثل تونس كمنارة حتى نتمكن من رفع صادرات التمور من مكاننا.
وأضاف: في كل عام، يتم سن قوانين لحظية في البلاد تجعل التصدير صعبًا. فالحواجز والقيود والتسعير على تصدير التمور هي قضايا حساسة تسببت لنا في مشاكل على مستوى الصادرات والمنافسة في العالم، وعلى السلطات أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار.
وواصل رئيس الجمعية الوطنية للتمور في إيران: يبلغ السعر العالمي للتمور الإيرانية دولاراً و20 سنتاً في المتوسط. بعض التمور تزيد قيمتها عن دولارين وبعضها أقل من دولار واحد. ولذلك فإن متوسط السعر هو دولار و20 سنتا، وهو ما يمكن القول إن حجم تداول التمور يزيد عن مليار ونصف المليار دولار.
وحول التحديات التي تعرقل حركة التصدير، قال فرخي: تعد العقوبات من أكبر المشاكل التي تعرقل تصدير التمر الإيراني، فهي تفرض قيود على استلام الأموال وحركة النقل.
وذكر أن السوق المحلية الإيرانية تستهلك 70% من التمور المنتجة في البلاد ويتم تصدير الباقي إلى الخارج، يقول: أجبرتنا العقوبات على تغيير الأسواق المستهدفة من الدول الغربية إلى الدول الشرقية ومنطقة رابطة الدول المستقلة وكذلك إلى روسيا، وكان على المصدرين الإيرانيين أن يقوموا بالتسويق مرة أخرى، وهو أمر صعب للغاية. ولذلك، فإن الأسواق المستهدفة حاليًا لتصدير التمور هي أوروبا ودول رابطة الدول المستقلة وأجزاء من أوراسيا وروسيا والدول الشرقية مثل الهند وماليزيا وإندونيسيا ودول شرق آسيا.