إيران تحتل المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج العسل دون حضور في الأسواق العالمية

رغم أن صادرات العسل يمكن أن تكون أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي لإيران، إلا أن عدم وجود علامة تجارية دولية جعل من المستحيل أن يكون للمنتج هذا حضور بارز في الأسواق العالمية.

ميدل ايست نيوز: رغم أن صادرات العسل يمكن أن تكون أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي لإيران، إلا أن عدم وجود علامة تجارية دولية جعل من المستحيل أن يكون للمنتج هذا حضور بارز في الأسواق العالمية. وتشير الإحصائيات إلى أن صادرات العسل بلغت العام الماضي 1469 طنا، إلا أن الكثير من الناشطين في هذا المجال يرون أن هذا الرقم أقل من الحجم الفعلي.

وسبق أن أكد رئيس لجنة الصناعة في الغرفة الإيرانية، وفقا لما ذكره موقع أكوايران، أن إيران تعتبر المنتج الثاني أو الثالث للعسل في العالم، إلا أن عدم وجود علامة تجارية عالمية جعل المنتجين الإيرانيين غير قادرين على الحصول على حصتهم في الأسواق العالمية.

ووفقاً لعلي رضا كلاهي صمدي، فإن الافتقار إلى العلامات التجارية الموثوقة جعل العديد من المنتجات المنتجة محلياً غير قادرة على الحصول على مكانة مهمة في الأسواق العالمية.

صادرات العسل الإيراني

أما فيما يتعلق بحجم صادرات العسل، فقد أشار نائب رئيس شؤون الإنتاج الحيواني بوزارة الجهاد الزراعي الإيرانية إلى أنه تماشيا مع السياسة الصحيحة المتمثلة في تسليم شؤون الإنتاج والتجارة للقطاع الخاص فقد وصلت صادرات العسل ومنتجات النحل إلى 5.6 مليون دولار.

وأشار محمد إبراهيم حسن نجاد، بمناسبة اليوم الوطني للعسل، إلى الطفرة في إنتاج منتجات النحل والتي تشمل الشمع والغذاء الملكي والصمغ وحبوب اللقاح وسم النحل، وكلها لها قيمة مضافة أكثر من العسل نفسه، وقال: إن استقبال النحالين لهذه النظرة الاقتصادية للإنتاج أدى إلى زيادة الدخل من تربية النحل.

وواصل: أنتجت إيران العام الماضي 121 ألف طن من العسل، وأكثر من 10.5 کغ من سم النحل، و9 آلاف و149 كغ من غذاء ملكات النحل، وأكثر من 885 طنًا من حبوب لقاح الزهور، و183 طناً من الصمغ.

وبحسب حسن نجاد، فإن إصدار شهادات تعريف إلكترونية للنحالين يعد إجراء فعالا من أجل تسهيل إصدار التراخيص والتحسين المستمر لبيئة الأعمال، كما أن إصدار أكثر من 20 ألف شهادة للنحالين منذ بداية عام 2023 يظهر نمواً بنسبة مائة بالمائة.

والأمر الآخر الذي أكد عليه المسؤول هو مسألة تقديم المزيد من الدعم لتجار القطاع الخاص، ومتابعة مسألة تطبيق معاییر العسل أو وضع خطة تنفيذية لتحسين جودة منتجات النحل ودعم توريد منتجات النحل في الأسواق الحدودية للتصدير.

وبحسب ما أورد هذا المسؤول بوزارة الجهاز الزراعي الإيرانية، ووفقا للإحصائيات المستمدة من المصادر ذات الصلة، فقد بلغت كمية العسل المصدرة العام الماضي 1469 طناً.

یقول نائب رئيس شؤون الإنتاج الحيواني بوزارة الجهاد الزراعي الإيرانية: بحسب آخر إحصائيات منظمة الأغذية العالمية، وبالنظر إلى عدد المستعمرات البالغ أكثر من 91 مليون وإنتاج يصل إلى 2 مليون و150 ألف طن من العسل، فإن إيران تحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد المستعمرات والثالثة من حيث الإنتاج عالميا.

وأشار حسن نجاد إلى أن استهلاك الإيراني من العسل يزيد عن ضعف المعدل العالمي، وأضاف: يبلغ نصيب الفرد من إنتاج العسل في إيران 1 كيلو و415 جرامًا، ويبلغ استهلاك الفرد 1 كيلو و397 جرامًا، ولكن نظرًا لأن بعض الدول ليست أعضاء في منظمة الأغذية والزراعة، فيمكن تقدير أن متوسط ​​استهلاك الفرد من الإيرانيين يعادل أكثر من ضعف الاستهلاك العالمي.

وحول توفير المدخلات التي يحتاجها النحال، قال: إن متابعة توفير مدخلات السكر التي يحتاجها النحال في السنوات القليلة الماضية أدى إلى زيادة مخصصات مدخلات السكر للنحالين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى