إيران: كميات الوقود المهربة من البلاد تصل إلى 12 مليون لتر يوميا

ذكر عضو في غرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية أن كميات الوقود المهربة من إيران تصل إلى 12 مليون لتر يومياً.

ميدل ايست نيوز: ذكر عضو في غرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية أن كميات الوقود المهربة من إيران تصل إلى 12 مليون لتر يومياً، قائلا إن القيمة السنوية لهذه الكمية تبلغ أربعة مليارات دولار، منها 3.5 مليار دولار «صافي الربح».

وقال علي شمس أردكاني، الأحد، إن المهربين يأخذون الوقود إلى مدينة فان التركية ويستبدلوه بالملابس والأحذية وغيرها من المنتجات.

وادعى أردكاني أن لديه أسماء الأشخاص المتورطين في تهريب الوقود إلى تركيا، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم.

وقال إن سعر البنزين في أفغانستان يبلغ 40 ألف تومان، حيث يتم أيضا تهريب الوقود الإيراني إلى هذا السوق.

وذكرت وكالة رويترز العام الماضي، نقلا عن مسؤولين باكستانيين، أن 4 ملايين لتر من المحروقات يتم تهريبها من إيران إلى باكستان يوميًا وعرضها بأسعار رخيصة في المحطات.

وبسبب التراجع الحاد في قيمة الريال في السنوات الأخيرة، كانت إيران تقدم أرخص البنزين للمواطنين في العالم، والفرق الكبير في أسعار البنزين في الداخل والخارج يغذي عمليات التهريب.

يقول أردكاني: يأخذ المهربون الوقود بشكل غير قانوني وفي نفس الوقت يكسبون المال عن طريق استيراد البضائع المهربة وبيعها في إيران.

وأكد عضو غرفة التجارة أن تهريب الوقود يتم في تركيا مقابل تهريب الملابس، واصفا هذه الحالة بـ “التهريب مقابل التهريب”: برأيي أن نمط التهريب هذا قد دمر ما يقرب من ستين ألف فرصة عمل في صناعاتنا الاستهلاكية.

وأعلنت السلطات الإيرانية أرقاما وإحصائيات مختلفة عن حجم تهريب الوقود من البلاد.

وسبق أن قال جليل سالاري، الرئيس السابق للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع النفط، إنه سيتم ترشيد 10 ملايين لتر من البنزين يوميًا من خلال مراقبة قطاع النقل وتحويل قوائم الشحن إلكترونيًا.

وأوضح: بحسب التقارير، فإن تهريب الوقود يصل إلى حد تداول 300 تومان لكل لتر من الديزل مقابل 13 ألف تومان للتر الواحد على حدود الدول المجاورة، مما يحقق ربحًا كبيرًا للباحثين عن الربح ومهربي الوقود.

في الوقت نفسه، أفاد عضو مجلس النواب وعضو لجنة الطاقة مالك شريعتي، أن كمية تهريب البنزين اليومي تبلبغ 5 ملايين لتر والديزل 10 ملايين لتر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى