رئيس البرلمان الإيراني: هجمات حزب الله هزيمة لإسرائيل توازي حرب 2006

قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن حزب الله "استهدف بنجاح مقرات عسكرية واستخباراتية حساسة للكيان الصهيوني".

ميدل ايست نيوز: في أول تعليق إيراني على هجمات حزب الله اللبناني على قواعد عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، مساء الأحد، في تغريدة على إكس، إن حزب الله “استهدف بنجاح مقرات عسكرية واستخباراتية حساسة للكيان الصهيوني”، مضيفاً أن “الكيان اليوم نال هزيمة توازي هزيمته في حرب 2006 ولا يمكنهم التستر عليها”.

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في تغريدات على إكس، أنه أبلغ وزير خارجية إيطاليا أنتونيو تاجاني أن رد بلاده على “الإجراء الإرهابي للكيان الصهيوني في طهران حتمي”، مضيفاً أن الرد “سيكون دقيقاً ومدروساً”، مشدداً على أن “إيران عكس الكيان الصهيوني لا تسعى لاتساع التوتر لكنها لا تخشاه”.

كما أوضح عراقجي أنه خلال مباحثاته الهاتفية مع وزراء خارجية مصر وتركيا والسعودية، أكد أن “الحركة نحو منطقة قوية ومتحدة عبر الحوار والتعاون والتعاضد مع دول المنطقة من أولويات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة”.

وفجر يوم الأحد، شنّ الاحتلال الإسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 30 يوليو/تموز الماضي، وأكد الحزب قصف “هدف عسكري نوعي” سيعلن عنه لاحقاً.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال، في بيان: “رصدنا استعدادات لحزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف نحو دولة إسرائيل لنقوم بالمهاجمة لإزالة التهديدات، وتقوم طائرات حربية بسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدًا فوريًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية”. وتابع: “نظرًا لهذه الهجمات وبناءً على تقييم الوضع الذي أجري في قيادة الجبهة الداخلية سيتم إصدار تعليمات منقذة للحياة في بعض المناطق في البلاد. تجب متابعة التعليمات عبر منصات جيش الدفاع والجبهة الداخلية”.

وكتب جيش الاحتلال، في رسالة باللغة العربية إلى سكان جنوب لبنان، جاء فيها: “نرصد استعدادات حزب الله لشن هجمات واسعة النطاق على الأراضي الإسرائيلية”. ونقل موقع والاه عن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة الاستباقية في لبنان.

في غضون ذلك، أعلن حزب الله إطلاقه أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا على مواقع وثكنات عسكرية إسرائيلية، في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر. وقال الحزب إن هجماته طاولت 11 قاعدة وثكنة عسكرية “تم استهدافها وإصابتها” في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، معلناً الانتهاء من “المرحلة الأولى” من الرد على اغتيال شكر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى