إيران تنفي تقليل إمكانية وصول المتفشين الدوليين إلى منشآتها النووية

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي أن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ازداد في إيران.

ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي أن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ازداد في إيران.

وأفادت وكالة مهر الإيرانية، أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قال اليوم السبت: “على الرغم من ان هناك تأخير في الخطوات اللازمة لتطوير محطة الطاقة النووية، الا ان الآن محطتنا للطاقة النووية نشطة وتنتج 1000 ميغاواط من الكهرباء”.

وأضاف: “ان ايران وافقت في خطة العمل الشاملة المشتركة، على الحد من أنشطتها النووية وتقليل سرعة توسيع أنشطتها، وفي المقابل انهم وافقوا على إغلاق قضية التهم العسكرية وإلغاء العقوبات”.

وتابع اسلامي: “إن علاقتنا مع الوكالة الدولية مبنية على الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي، ويتم مراقبة انشطتنا وفقا لهذين البندين”.

واوضح: “ان اكبر عدد من مفتشي الوكالة الدولية يترددون في ايران، لكنهم يفيدون بأن إيران قللت من إمكانية وصولهم إلى المنشآت النووية وهذا غيرصحيح”.

وقال إن الدول الغربية تطبق معايير مزدوجة فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية.

وأكد اسلامي: “في الوقت نفسه، وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة، يمكن لإيران أن تقلل من التزاماتها حال عدم وفاء الاطرف الاخرى بتعهداتها”.

وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: “ان مراقبة مفتشي الوكالة الدولية مستمرة وازاد عددهم”، مؤكدا: “نحن من يقرر أي منهم يجب استقباله وأي منهم يجب رفضه”.

وفيما يتعلق بزيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران، صرح إسلامي: “التقى سفيرنا بممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبمجرد تحديد خطة الزيارة، قد يسافر غروسي إلى إيران”.

وفي وقت سابق، كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة تقارب مستويات صنع الأسلحة، في تحد للمطالب الدولية. وجاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه اعتبارا من 17 أغسطس/آب، تمتلك إيران 164.7 كيلوغراما (363.1 رطلا) من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمائة.

ويمثل ذلك زيادة قدرها 22.6 كيلوغراما (49.8 رطلا) منذ التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نفس الصدد والصادر في مايو/أيار. اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمائة لا يشكل سوى خطوة فنية قصيرة للوصول إلى مستويات صنع الأسلحة التي تصل إلى 90 بالمائة.

ويقول تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران لم تعد النظر أيضا في قرارها الصادر في سبتمبر/أيلول 2023 بمنع المفتشين النوويين الأكثر خبرة من مراقبة برنامجها النووي، وإن كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما تزال معطلة.

ووفقا للتقرير، فإن إيران لم تقدم بعد أيضا إجابات للتحقيق الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات حول الأصل والموقع الحالي لجزيئات اليورانيوم من صنع الإنسان التي تم العثور عليها في موقعين فشلت طهران في الإعلان عنهما ضمن المواقع النووية المحتملة. ويعرف الموقعان بأنهما “فارامين” و”تورقوز آباد”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى