عجز الكهرباء في إيران يقترب من حاجز الـ 20 ألف ميغاواط
وصل العجز في توليد الكهرباء والطلب عليها في إيران إلى أكثر من 19 ألف و700 ميغاواط في سبتمبر الجاري.

ميدل ايست نيوز: وصل العجز في توليد الكهرباء والطلب عليها في إيران إلى أكثر من 19 ألف و700 ميغاواط في سبتمبر الجاري بعد أن كان نحو 18 ألف خلال فترة ذروة استهلاك الكهرباء في أغسطس.
وقال مصطفى رجبي مشهدي، في تصريحات نشرتها تسنيم: يوم الاثنين والذي يصادف عطلة رسمية في البلاد، بلغ الطلب الاستهلاكي للكهرباء نحو 66 ألف ميغاواط، واستطعنا توفير 57 ألف ميغاواط. يبلغ عجز الكهرباء حوالي 9000 إلى 10000 ميغاواط، وبلغ الطلب هذا العام حوالي 79800 ميغاواط، وكان الحد الأقصى الذي تمكنا من توفيره حوالي 63000 إلى 64000 ميغاواط. وهذا يعني أن لدينا عجزا بحوالي 17000 إلى 18000 ميغاواط.
وصرح المتحدث باسم الكهرباء في إيران: ما حدث في الأيام القليلة الماضية هو أن موجة الحر هذه ظلت قائمة في البلاد، وحتى الأسبوع الماضي، عندما كان الناس يشعرون بهذه الحرارة المتفشية، كانت أجهزة التبريد تعمل، بحيث وصل العجز إلى أكثر من 19700 ميغاواط.
وواصل: عندما نتحدث عن العجز، فهو في الواقع جزء من هذا التوليد الذي يجب على الحكومة ووزارة الطاقة والقطاع الخاص، الذي يمتلك محطات توليد الطاقة المتوفرة لديه، إعداده وتجهيزه. وهناك عامل لهذا العجز لا دخل لوزارة الطاقة أو غيرها فيه، بل يشارك جميع الإيرانيون والقطاعات الإنتاجية في البلاد فيه، وهو قطاع الاستهلاك. فحتى لو بذلنا قصارى جهدنا لنكون مسؤولين عن الاستهلاك التقليدي، فإننا لا نستطيع أن نكون مسؤولين بطريقة أو بأخرى عن كمية الاستهلاك التي حدثت هذا العام في السنوات التالية مع هذا الاتجاه الاستهلاكي.
وأردف مشهدي: من بين كل 4 مشتركين في القطاع المنزلي، ثمة مشترك واحد يستهلك الكثير من الكهرباء، أي يستهلك تقريبًا نفس كمية الكهرباء التي يستهلكها المشتركون الثلاثة، يجب على هذا المشترك أن يخطط للحصول على جزء من نصيبه من التيار الكهربائي من خلال الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية حتى نتمكن بإذن الله من تقليل العجز.