طهران تتوعد تل أبيب بـ”رد قاس” على اغتيال هنية

أكد نائب الشؤون التنسيقية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد علي عبداللهي أن إيران سترد على الكيان الصهيوني رداً قاسياً.

ميدل ايست نيوز: أكد نائب الشؤون التنسيقية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد علي عبداللهي أن إيران سترد على الكيان الصهيوني رداً قاسياً وعلى العدو أن “يدفن الحلم بأن إيران لن ترد على جريمته في اغتيال الشهيد هنية”.

وأفادت وكالة مهر الإيرانية، أن نائب الشؤون التنسيقية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية قال اليوم الأربعاء: “نحذر العدو من تجربة مقاومة الشعب الإيراني مرة أخرى، وعليه أن يعلم انه لزم الامر فإن شبابنا سيدخلون المعركة ضد العدو ويدافعون عن إيران بإرادة صارمة”.

وأشار إلى الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني في فلسطين، وقال: “لقد قتل النظام الغاصب أكثر من 40 ألف امرأة وطفل في الأشهر القليلة الماضية، ولكن لم نسمع أي صوت من الدول المدعية لحقوق الإنسان، بل ودعمت هذه الجرائم باشكال مختلفة”.

وذكر العميد عبد اللهي أن جرائم النظام الصهيوني الأخيرة جعلت أحرار العالم يتعرفون على وجهه القبيح، وأضاف: “إيران سترد بقوة على العدو لقيامه باغتيال ضيفها الشهيد إسماعيل هنية، لكن وقت الرد غير واضح وعلى الكيان الصهيوني ان يدفن حلمه في ان لاترد ايران على هذه الجريمة”.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال مسؤول العمليات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إن رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قبل أكثر من شهر في طهران سيكون مختلفا، ولن يتم الكشف عن طريقته.

وأضاف المسؤول العسكري، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إيرانية، أن طريقة ونوعية الرد ستعتمد على الظروف التي يمكنها أن تحقق أهداف طهران.

كما قال القائد بفيلق القدس إن فترة انتظار الرد على اغتيال هنية يمكن أن تكون طويلة حتى تتوفر الظروف المناسبة.

وأعلن مسؤولون إيرانيون مرارا أن رد بلادهم على اغتيال هنية يمكن أن يتأخر بعض الوقت لكنهم أكدوا أنه آتٍ لا محالة.

وحشدت الولايات المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية قوات بحرية، بينها حاملة طائرات تحسبا لضربة إيرانية محتملة.

واتهمت إيران إسرائيل باغتيال القائد الفلسطيني الراحل داخل مقر إقامته بطهران، وتوصلت التحقيقات الإيرانية إلى أنه لم تكن هناك خيانة من الداخل.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أطلقت القوات الإيرانية مئات الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل، ردا على استهداف قنصليتها في دمشق ومقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وقالت واشنطن وتل أبيب إنهما أسقطتا معظمها قبل وصولها إلى أهدافها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى