طهران ترفض تصريحات المدعي العام الأمريكي بشأن تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني" تصريحات المدعي العام الأميركي بشأن مساعي بعض الدول بما فیها إيران للتأثير على نتائج الانتخابات الأميركية.

ميدل ايست نيوز: رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” تصريحات المدعي العام الأميركي بشأن مساعي بعض الدول بما فیها إيران للتأثير على نتائج الانتخابات الأميركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ردا على تصريحات المدعي العام الأمريكي بشأن اجراءات وتصرفات بعض الدول، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإیرانیة، للتأثير على عملية الانتخابات الأمريكية ونتائجها: نرفض مرة أخرى، هذه الادعاءات المتكررة والمتحيزة التي لا أساس لها من الصحة ذات استخدام داخلي في الولايات المتحدة.

وأضاف كنعاني: لا يمكن لمسؤولي الإدارة الأميركية أن يبحثوا عن إصلاح الانقسامات والمشاكل الداخلية في هذا البلد، والتي لها جذور بنيوية وسياسية واجتماعية، خارج حدود بلادهم من خلال اللجوء إلی الإسقاط والصاق التهم بالآخرين.

وأکد: إن الادارة الأمريكية، التي كانت رائدة في التدخلات غير القانونية في الشؤون الداخلية للدول المستقلة ولديها قائمة طويلة من مثل هذه الأعمال التدميرية، لا يمكنها إلقاء اللوم على الدول الأخرى في مشاكلها وأزماتها الداخلية ولا تستطيع أن تغطي سجلها الأسود الحافل بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.

وحذر وزير العدل والمدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند، إيران من “محاولات هجومية متزايدة” للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، وأكد أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع مثل هذه التصرفات من “الأنظمة الاستبدادية”، على حد وصفه.

وأشار غارلاند، يوم الأربعاء، إلى “الأنشطة العدوانية المتزايدة” لإيران في الفترة الأخيرة، وخاصة بهدف التأثير على حملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب الذي ترى أن فوزه في الانتخابات ليس في مصلحتها، بحسب ما نقلته إذاعة “فردا” الأميركية الناطقة بالفارسية.

وأشار إلى أن وكالات الاستخبارات الأميركية كانت قد حذرت قبل أسبوعين من محاولات إيران التدخل في الانتخابات الأميركية، وأكد أن “رسالتنا واضحة؛ لن نتسامح مع أي محاولة من الأنظمة الاستبدادية لاستغلال نظامنا الديمقراطي”.

وأضاف غارلاند: “ستتحرك الولايات المتحدة بشكل حازم ضد محاولات روسيا أو الصين أو أي جهة أخرى مثل إيران للتدخل في الانتخابات وتدمير ديمقراطيتنا”.

وفي بيان مشترك صدر قبل أسبوعين من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات الاستخبارات الأميركية، تم التأكيد على أن إيران قد تكون وراء هجوم سيبراني استهدف حملة ترامب وأن طهران تسعى لاستغلال الانقسامات الاجتماعية والسياسية في البلاد، وذكر أن القراصنة الإيرانيين تم توجيههم لاختراق حملات الديمقراطيين أيضا، الأمر الذي نفته طهران ودعت الولايات المتحدة لتقديم الأدلة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى