الولايات المتحدة تعلق على تصريحات بزشكيان بشأن العلاقات وإحياء الاتفاق النووي

ميدل ايست نيوز: علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأخيرة حول الاتفاق النووي.

وحول ردة فعل البيت الأبيض على تصريحات الرئيس الإيراني بشأن اهتمام إيران بإحياء مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: لقد ذكرنا مرات عديدة أننا نعتبر الدبلوماسية أفضل وسيلة لتحقيق حل دائم وفعال لبرنامج إيران النووي.

وأضافت: لقد كررنا هذه التصريحات في السنوات الثلاث والنصف الماضية ونعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة. ومع ذلك، نحن بعيدون جدًا عن ذلك (وتقصد إحياء الاتفاق النووي) الآن.

وأضافت هذه المتحدثة باسم إدارة جو بايدن، الرئيس الديمقراطي الحالي للولايات المتحدة الأمريكية: نحن نحكم على إيران بناء على أدائها وليس على تصريحات مسؤوليها. فإذا أرادت إيران إظهار الجدية في نهجها الجديد، فيتعين عليها أن توقف أعمال التوتر والتصعيد في المنطقة، وكذلك في برنامجها النووي.

من ناحيته، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات بزشكيان حول خفض التوترات وتوسيع العلاقات مع العالم خلال مؤتمره الصحفي الأول في طهران.

وقال ماثيو ميللر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي: لدينا علاقات واسعة مع الشعب الإيراني، وتعيش جالية كبيرة من الشعب الإيراني في أمريكا، وهو ما نعتقد أنه أمر كبير للغاية.

وأضاف: يجب أن تظهر هذه الأخوة في أفعال إيران، ليس في أقوالها. إذا كان الساسة الإيرانيون يريدون إظهار الأخوة مع أمريكا أو دول أخرى في العالم، فيتعين عليهم التوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، ووقف الأنشطة النووية، ومنع نقل الصواريخ إلى روسيا، واحترام حقوق الإنسان.

وفي أول مؤتمر صحفي له، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في إشارة إلى العلاقات مع واشنطن، إن “أميركا أغقلت كل الأبواب وإذا احترمت ما اتفقنا عليه سنتحاور معها ونحن لم نؤسس قواعد عسكرية حولها ولم نفرض عليهم العقوبات”.

ولفت إلى أن “الصواريخ هي للدفاع عن البلاد وإذا لم نمتلكها سيكون وضعنا مثل غزة وسيضربوننا وقتما شاءوا”.

وحول ما إذا كان مستعداً للقاء الرئيس الأميركي الحالي أو المرشح دونالد ترامب في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، ربط الرئيس الإيراني ذلك بإصلاح الرؤساء الأميركيين سياسات واشنطن تجاه طهران، قائلاً إن حكومته إذا ما فاوضت مع العالم “فلن تنسى أصدقاء إيران”، في إشارة إلى روسيا والصين.