جفاف 9 مستنقعات في إيران بعد موجات الحرارة غير المسبوقة
تسببت الحرارة غير المسبوقة في أغسطس من هذا العام في جفاف 9 مستنقعات في إيران، بما في ذلك مستنقعات أنزلي الشهيرة.
ميدل ايست نيوز: تسببت الحرارة غير المسبوقة في أغسطس من هذا العام في جفاف 9 مستنقعات في إيران، بما في ذلك مستنقعات أنزلي الشهيرة.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية بتسجيل درجات حرارة قياسية في نقاط كثيرة من إيران، بما في ذلك المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية والوسطى م خلال موسم الصيف.
وبحسب إحصائيات معهد كوبرنيكوس للمناخ، فإن استمرار الحرارة غير مسبوق في إيران، ويعد أغسطس 2024 هو الشهر الأكثر حرارة خلال نصف القرن الماضي.
وفي وقت سابق، قال رئيس إدارة الأزمات الجوية أحد وظيفة، إنه يتم تسجيل درجات حرارة غير مسبوقة في العالم، لكن “سرعة الاحتباس الحراري في إيران تبلغ ضعف المتوسط العالمي”.
وكانت أنزلي وبامدج وهامون وجازموريان وطشك وبختكان وكاوخوني ومهارلو وحوض سلطان وشيمبار وبحيرة نمك من بين المستنقعات التي تعرضت لموجة جفاف في هذا الصيف. كما تشير أنظمة الأرصاد الجوية العالمية إلى أن خريف القادم لن تصاحبه هطولات مطرية في إيران.
وتعتبر حماية البيئة مصدر حياة للمستنقعات في إيران، لكن قلة الأمطار وزيادة استخدام المياه تسببت في انخفاض هذه الحماية بشكل كبير.
واشتكى الخبير البيئي ساغر محمدي من عدم تحصيل الحقوق المائية، قائلا إن المياه التي تنتمي إلى المستنقعات لا ينبغي أن تستخدم في الزراعة والشرب والصناعة، ولا ينبغي تعريض استقرار إيران للخطر.
لكن خبير المناخ أحمد طاهري يقول إن أهم سبب لانخفاض حماية البيئة هو انخفاض هطول الأمطار والتغير المناخي، وهذه الظاهرة، إلى جانب البيئة، أدت أيضا إلى انخفاض الزراعة والصناعة ومياه الشرب.
إعادة تدوير المياه والاستخدام الأمثل لموارد المياه الجوفية والسطحية، إلى جانب زيادة إنتاجية المياه في الزراعة، هما الحلان اللذان يقترحهما مركز الأبحاث لتحييد تأثير الجفاف والحفاظ على البيئة في عصر انخفاض هطول الأمطار.
