الجيش الإيراني: تم بناء أكثر من 10 كيلومترات من الجدران على الحدود مع أفغانستان

ذكر القائد العام للجيش الإيراني أنه تم بناء أكثر من عشرة كيلومترات من الجدران على الحدود حتى الآن وهناك 50 كيلومتراً أخرى جاهزة للتنصيب.

ميدل ايست نيوز: يقول القائد العام للجيش الإيراني إن مهمة إغلاق الحدود مع أفغانستان أوكلت إلى القوات المسلحة الإيرانية، مبينا أنه تم بناء أكثر من عشرة كيلومترات من الجدران على الحدود حتى الآن وهناك 50 كيلومتراً أخرى جاهزة للتنصيب.

وذكر العميد نوذر نعمتي أن بناء هذا الجدار بدأ من الجزء الشمالي من الحدود الأفغانية، قائلا إنه يجب اتخاذ الكثير من تدابير البنية التحتية قبل بدء العمل.

وفي وقت سابق، قال أحمد أكبري، أحد قيادات فرق الهندسة القتالية بالجيش الإيراني، إن الطول الإجمالي لهذا الجدار الحدودي من المفترض أن يبلغ 300 كيلومتر بارتفاع أربعة أمتار.

وفي 9 سبتمبر/أيلول، قال حسن كاظمي قمي الممثل الخاص للرئيس الإيراني لشؤون أفغانستان، إن إغلاق الحدود مع أفغانستان وباكستان من القضايا التي أكد عليها المجلس الأعلى للأمن القومي والمرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية.

وبعد ساعات قليلة، أعلن أحمد رضا رادان، القائد العام للشرطة الإيرانية، أنه بحلول مارس المقبل (بداية العام الإيراني الجديد)، سيتم ترحيل “ما يقرب من 2 مليون مهاجر أفغاني غير شرعي من إيران.

وبينما تحدث القائد العام للشرطة فقط عن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، يقول وزير الداخلية إسكندر مؤمني إن هذه الفئة من المهاجرين هي “أولوية للترحيل”، وبالتالي، فإن هذه التصريحات يمكن أن تؤثر أيضًا على الوضع المستقبلي للمهاجرين القانونيين.

وبالتزامن مع هذه التصريحات، تشير بعض التقارير إلى تكثيف عمليات اعتقال المهاجرين الأفغان غير الشرعيين في جميع أنحاء إيران.

وفي هذا الصدد، أعلن قائد شرطة سيستان وبلوشستان محمد رضا إسحاقي، الأحد، أنه تم اعتقال 2163 مهاجر غير شرعي خلال أسبوع واحد.

وفي العقود الأربعة الماضية، استضافت إيران ملايين المهاجرين الأفغان خلال فترات مختلفة من الأزمات السياسية في هذا البلد والجار الشرقي.

وبعد تزايد الحساسيات بشأن وجود المهاجرين الأفغان في إيران، أعلن البرلمان الإيراني في 3 سبتمبر الجاري عن خطة لخفض عدد “المهاجرين الأجانب” بنسبة 10 بالمائة كل عام.

يأتي هذا في وقت طالب مسؤولو حكومة طالبان في كابول خلال الأشهر الماضية من الجمهورية الإسلامية بمنح مزيد من الوقت قبل الترحيل الجماعي للمهاجرين الأفغان وعدم التصرف مثل باكستان.

ومنذ العام الماضي، تقوم باكستان بترحيل آلاف الأفغان يوميا، معظمهم جاءوا بهدف البحث عن عمل. وقد وضعت حكومة إسلام آباد الترحيل الفوري لـ 1.7 مليون مواطن غير شرعي على جدول أعمالها، الأمر الذي واجه انتقادات من الأمم المتحدة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى