إيران تنفي اتهامات سويدية بشأن التحريض ضد المسيئين للقرآن
نفت السفارة الايرانية في ستوكهولم، اتهامات وجهتها السلطات السويدية ضد إيران بأنها بعثت برسائل تحريضية الى عدد من مواطني السويد للثأر من المسيئين للقران الكريم.

ميدل ايست نيوز: نفت السفارة الايرانية في ستوكهولم، اتهامات وجهتها السلطات السويدية ضد إيران بأنها بعثت برسائل تحريضية الى عدد من مواطني السويد للثأر من المسيئين للقران الكريم.
وأفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية أن السفارة الإيرانية في ستوكهولم أكدت عبر بيان لها، بان التهم الموجّهة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، لا ساس لها من الصحة.
واضاف البيان: ان سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية، تعتبر طرح هكذا قضايا وتداولها عبر وسائل الاعلام والفضاء الافتراضي، بانه سيؤثر سلبا على العلاقات بين طهران وستوكهولم.
كما طالبت السفارة الايرانية عبر بيانها، “الجهات الرسمية” في السويد بمنع الترويج لمعلومات لا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية، واشارت الى “القرار الصحيح” الصادر عن القضاء السويدي بشان ملاحقة المسيئين للقران الكريم؛ مطالبة بعدم السماح لتهميش هذا القرار.
وقالت السويد، في وقت سابق الثلاثاء، إن الحرس الثوري الإيراني “تمكن من اختراق البيانات وأرسل نحو 15 ألف رسالة نصية باللغة السويدية” خلال حرق نسخ المصحف علناً، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقال المدعي العام السويدي، ماتس ليونغكفيست، إن تحقيقا أوليا أجراه جهاز الأمن الداخلي السويدي خلص إلى أن ”الدولة الإيرانية عبر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، نفذت خرقاً للبيانات في شركة سويدية تُدير خدمة رسائل نصية قصيرة رئيسية”.
ولم يأت المدعي العام السويدي على ذكر اسم الشركة.
وفي أغسطس الماضي، أحالت النيابة العامة في السويد رجلين إلى القضاء بتهمة التحريض على الكراهية بعد أن دنسّا المصحف مرات عدة علنا في عام 2023، ما أثار احتجاجات في العديد من الدول الإسلامية.
والرجلان هما سلوان موميكا وسلوان نجم، واتُهمّا بـ”التحريض ضد جماعة عرقية” 4 مرات في صيف 2023، بحسب لائحة الاتهام.
وقالت المدعية العامة، آنا هانكيو، في بيان “ستتم محاكمتهما بتهمة الإدلاء بتصريحات والتعامل مع القرآن 4 مرات بأسلوب ينم عن ازدراء المسلمين بسبب دينهم”.
وبحسب لائحة الاتهام، قام الاثنان بتدنيس المصحف وحرقه أثناء الإدلاء بتصريحات مهينة للمسلمين، وفي إحدى المرات خارج مسجد في ستوكهولم.
وأضافت هانكيو أن “تصرفات وتصريحات الرجلين تندرج ضمن قانون يحظر التحريض على مجموعة عرقية ومن المهم إحالتهما على القضاء”.
والعام الماضي، أقدم المتهمان على إحراق صفحات من المصحف أمام البرلمان في ستوكهولم.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي توترا وقتها، بعدما أجازت الشرطة تنظيم تلك التحركات التي تخللها تدنيس المصحف.