توقعات بوصول عدد حالات “العزوبة المطلقة” في إيران إلى 2.5 مليون نسمة
توقع مسؤول إيراني أن عدد المسنين في إيران خلال العقود الثلاثة المقبلة سيصل إلى 25 مليون مسن.
ميدل ايست نيوز: توقع رئيس مركز دراسات الشيخوخة بجامعة علوم التأهيل والصحة الاجتماعية في إيران أن عدد المسنين في البلاد خلال العقود الثلاثة المقبلة سيصل إلى 25 مليون مسن، قائلا إن عدد حالات “العزوبة المطلقة” في إيران سيصل إلى 2.5 مليون نسمة في عام 2051.
وبمناسبة اليوم العالمي للمسنين، أشار الطبيب أحمد دلبري، خلال حديث مع وكالة تسنيم للأنباء، إلى مستقبل إيران فيما يتعلق بالشيخوخة: لدينا في إيران حاليا ما يقرب من 10 ملايين من كبار السن.
وأضاف: 40% من الأسر الإيرانية لديها طفل واحد و40% أخرى لديها طفلان. بمعنى، ما يقرب من 80% من الأسر لديها طفل واحد أو طفلين فقط، مما يعني أن العروس والعريس سيكون لهما طفل واحد ولن يكون لديهم أشقاء، في حين أن أم وأب كل من هؤلاء سيصلون إلى سن الشيخوخة وستكون مسؤولية أربعة أشخاص (والدي العروس ووالدي العريس) على مسؤولية شخصين فقط (العروس والعريس).
وواصل هذا الطبيب قوله: لدينا 80 ألف حالة من العزوبة المطلقة في البلاد، وجميعهم سيصلون بطبيعة الحال إلى سن الشيخوخة. تشير التوقعات إلى أن هذا العدد سيرتفع بشكل كبير خلال العقود المقبلة، ليصل في عام 2051 إلى 2 مليون و500 ألف شخص.
وأكد دلبري أن نمط الحياة غير الصحي سيحرم كبار السن في المستقبل من التمتع بشيخوخة صحية.
وثمة مخاوف أخرى يتعلق بالشيخوخة المستقبلية في إيران وهي الافتقار إلى البنية التحتية المناسبة لتقديم خدمات إعادة التأهيل للمسنين.
وقدر التقرير الأخير لمركز الدراسات التابع لمجلس الشورى أنه في السنوات العشرين المقبلة، سيتعين على نظام الضمان الاجتماعي في إيران انتظار الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية من سكان يبلغ عددهم ثلاثة أضعاف الأرقام الحالية، في حين تعاني البلاد من مشكلة خطيرة تتمثل في نقص الأطباء والممرضين.
وأكمل رئيس مركز دراسات الشيخوخة بجامعة علوم التأهيل والصحة الاجتماعية في هذا الصدد: لا يوجد لدينا سوى 80 سرير في كل مستشفيات البلاد لتأهيل المسنين، وفي مجال إعادة التأهيل وطب الشيخوخة تكاد لا توجد بنية تحتية شاملة وكاملة لتقديم الخدمات للمسنين.