مقتل جندي إيراني بإطلاق نار قرب الحدود مع أفغانستان
أعلن الجيش الإيراني مقتل أحد عناصره كان يؤدي مهامه ضمن حرس الحدود، صباح اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران.
ميدل ايست نيوز: أعلن الجيش الإيراني مقتل أحد عناصره كان يؤدي مهامه ضمن حرس الحدود، صباح اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران.
وأضاف الجيش الإيراني في بيانه الذي أذاعه التلفزيون الإيراني أن “مجموعة معادية” معارضة قامت بإطلاق النار تجاه موقع في نقطة حدودية في قضاء زابل، ما أدى إلى مقتل أحد جنوده.
وجاء هذا الهجوم المسلح بعد ثلاث هجمات دامية الاثنين والثلاثاء الماضيين في محافظة سيستان وبلوشستان الحدودية مع أفغانستان أسفرا عن مقتل ستة عسكريين ومسؤولين محليين.
وأفادت وكالة “ركنا” الإيرانية في وقت سابق بأن “هجوماً إرهابياً مسلحاً” وقع على مدرسة في مدينة بنت في المحافظة، خلّف أربعة قتلى، ثلاثة منهم عسكريون، من بينهم قائد قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري في المدينة الضابط برويز كدخدايي، ورئيس المجلس البلدي للمدينة يوسف شيراني.
كذلك أدى هجوم مسلح آخر على سيارة للشرطة الإيرانية في مدينة خاش في محافظة سيستان وبلوشستان إلى مقتل عنصرين من الشرطة، وفق التلفزيون المحلي. إلى ذلك، تعرّض حرس الحدود الإيراني لإطلاق نار، الاثنين الماضي، في مدينة راسك في المحافظة، ما أدى إلى مقتل جندي إيراني. وتبنت منظمة جيش العدل الإيرانية المعارضة هذه العمليات في محافظة سيستان وبلوشستان.
وشهدت محافظة سيستان وبلوشستان خلال الأشهر الأخيرة توترات أمنية على خلفية هجمات نفذتها جماعة “جيش العدل” المعارضة المصنفة داخل إيران رسمياً جماعةً إرهابية.
وخلال أغسطس/ آب الماضي، اغتالت الجماعة الرائد حسين بيري، رئيس مباحث مدينة خاش في المحافظة.
وخلال مايو/ أيار الماضي، اغتالت الجماعة أيضاً حاكم بلدة غوهر كوه في قضاء تفتان، إسفنديار عظيمي، بعد تعرضه داخل سيارته الحكومية لإطلاق نار، ما أدى إلى مقتله.