ارتفاع عدد حالات الإصابة بالـ”التوحد” في إيران

ميدل ايست نيوز: قالت المديرة العامة لجمعية التوحد الإيرانية، إن المؤسسات ذات الصلة ليست على علم بعدد الأشخاص المصابين بالتوحد في إيران، لكنها أبلغت أن هذا العدد آخذ في الازدياد.

وقالت سعيدة صالح غفاري، في مقابلة مع وكالة أنباء إيلنا نشرت الخميس 4 أكتوبر/تشرين الأول، إنه بناء على عدد الحالات المسجلة في جمعية التوحد الإيرانية، يوجد أكثر من 8000 شخص مصاب بالتوحد في إيران، لكنها أكدت أن هذا المعلومات والإحصائيات ليست دقيقة، لذا تعلن كل من منظمة التعليم الاستثنائي ومنظمة الرعاية الاجتماعية ووزارة الصحة عن إحصائيات مختلفة في هذه الحالة.

وأشارت إلى ارتفاع أعداد المصابين بالتوحد في البلاد، وقالت إن أسباب ارتفاع الأعداد هي «وعي الأسر بأعراض هذا المرض، فضلا عن حزم الخدمات التأمينية والعلاجية التي تقدم ومحاولة الإعفاء من الخدمة العسكرية”.

وبحسب صالح غفاري فإن بعض الأشخاص يعرّفون أنفسهم على أنهم مصابون بالتوحد لهذه الأسباب، وبحسب نفس الإحصائيات فإن نسبة التوحد أعلى بين الأولاد ونسبة الإصابة به عند البنات هي أربعة إلى واحد.

لكن صالح غفاري لم توضح كيف يمكن للناس في إيران تقديم أنفسهم كمرضى التوحد والاستفادة من خدمات مثل الإعفاء من الخدمة العسكرية دون إجراء اختبارات من قبل خبراء أو دراسات علمية.

وبحسب سعيدة صالح غفاري، فإن متوسط ​​التكاليف المباشرة لمريض التوحد في إيران يتراوح بين 10 و15 مليون تومان شهريًا، وحتى سن 12 عامًا، يتم تغطية 70% من تكاليف إعادة التأهيل عن طريق التأمين الأساسي وصندوق الأمراض المستعصية.

ليس من الواضح أنه بعد سن 12 عامًا ما إذا كانت المؤسسة أو المنظمة هي المسؤولة عن دفع النفقات الباهظة لمرضى التوحد أم لا.

وفي إيران، بدأ برنامج فحص التوحد في عام 2016، ولكن تم تنفيذه فقط في رياض الأطفال.

في يوليو 2018، أعلنت منظمة الرعاية الإيرانية عن بدء نظام فحص التوحد عبر الإنترنت؛ نظام يمكن من خلاله توجيه الأسر إلى المراكز الصحية إلكترونياً.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام