عراقجي من دمشق: نأمل نجاح مبادرات وقف إطلاق النار بغزة ولبنان

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار نأمل أن تصل إلى نتيجة"، مؤكدا على ضرورة أن تكون هناك مساع جماعية من المجتمع الدولي لوقف جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن “هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار نأمل أن تصل إلى نتيجة”، مؤكدا على ضرورة أن تكون هناك مساع جماعية من المجتمع الدولي لوقف جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان.

وفي مؤتمر عقب مباحثات مع مسؤولين سوريين في العاصمة دمشق، انتقد عراقجي إسرائيل وقال إنها لا تتحدث إلا بلغة الحرب والقتل وتواصل كل يوم جرائمها في بيروت وغزة.

وشدد على أن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة هو الملف الأهم لزيارته للمنطقة، لافتا إلى أن مشاوراته مع السوريين تكتسب أهمية خاصة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قال إن الوزير عراقجي وصل اليوم السبت إلى العاصمة السورية دمشق، قادما من لبنان.

وأضاف المتحدث أن عراقجي سيبحث مع المسؤولين السوريين خلال الزيارة التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وتعد زيارة وزير الخارجية الإيراني الأولى من نوعها إلى المنطقة منذ اشتداد حدة العدوان الإسرائيلي على لبنان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وعلى وقع تصعيد إسرائيل غاراتها الجوية على سوريا.

دعم إيراني

وخلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت أمس الجمعة، قال عراقجي إن وجوده في المدينة “في هذه الظروف الصعبة” هو أقوى دليل على وقوف إيران إلى جانب لبنان وحزب الله.

والتقى عراقجي مع كبار المسؤولين اللبنانيين، ومن بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأضاف أن طهران تدعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في لبنان، بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين، وأن يتزامن مع وقف إطلاق النار أيضا في غزة.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر، حتى مساء الخميس، عما لا يقل عن 1156 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3191 جريحا، ومليون و200 ألف نازح.

إعلان
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى