الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الأسترالي في طهران

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أنها استدعت السفير الأسترالي في طهران،؛ وذلك نظرا لمواقف كانبرا قبال التطورات الأخيرة في المنطقة.

ميدل ايست نيوز: أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أنها استدعت السفير الأسترالي في طهران،؛ وذلك نظرا لمواقف كانبرا قبال التطورات الأخيرة في المنطقة.

وافادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، ان المدير العام لشؤون اسيا واقيانيا بوزارة الخارجية الايرانية، قام باستدعاء السفير الاسترالي في طهران “ايام ماك كانفيل”، وسلمه احتجاج طهران على مواقف كانبرا المنحازة قبال التطورات الاقليمية الاخيرة.

وفيما احتج على “المواقف غير المبررة والمنحازة” للحكومة الاسترالية قبال التطورات الاقليمية والسياسات المتهورة للكيان الصهيوني بهدف اثارة التوتر في المنطقة، ومنها جرائم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الشهيد اسماعيل هنية، والامين العام لحزب الله لبنان الشهيد حسن نصر الله، والمستشار العسكري الايراني رفيع المستوى في بيروت العميد نيلفروشان، استنكر هذا المسؤول الايراني بشدة المعايير المزدوجة التي تنتهجها كانبرا قبال التطورات الاقليمية وصمتها حيال تكرار العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.

كما اكد المدير العام لشؤون اسيا واقيانيا بوزارة الخارجية، على احقية الدفاع المشروع للجمهورية الاسلامية في مواجهة التهديدات المتكررة من جانب الكيان الصهيوني، والتي تطال سيادة ووحدة اراضي البلاد، واستهدافه الرعايا والمصالح الايرانية؛ واصفا العمليات الصاروخية التي تنفذها الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها اجراء قانوني ومسؤول بهدف الدفاع عن الامن القومي للشعب الايراني واستقرار المنطقة.

واذ جدّد التاكيد على ضرورة وقف فوري لجرائم الابادة الجماعية وعدوان الكيان الصهيوني ضد لبنان، طالب المسؤول الايراني، الحكومة الاسترالية وسائر البلدان الغربية الراعية لهذا الكيان، ان تتبنى دورا مسؤولا في هذا الخصوص؛ واردف ان التعاملات الاحادية والمتحيزة مع تطورات المنطقة، واعطاء قراءات متفردة حول المعايير والقوانين الدولية، لن يساعد على تقليل الازمات الاقليمية، بل سيزيد في شراسة المعتدي.

من جانبه، قدم السفير الاسترالي لدى ايران، شرحا حول “اجراءات كانبرا لوقف النار في غزة ولبنان”، واكد بانه سيخطر حكومة بلاده بشان الاحتجاج الرسمي الذي تسلمه من طهران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى