سفير إيران في بيروت يروي تفاصيل حادث تفجير البيجر
قال سفير إيران في لبنان مجتبى أماني أنه لا يعاني من أي مشاكل في بصره بعد انفجار جهاز البيجر في مكتبه مؤكدا أن الإصابة في يده يتم علاجها أيضًا.

ميدل ايست نيوز: قال سفير إيران في لبنان مجتبى أماني أنه لا يعاني من أي مشاكل في بصره بعد انفجار جهاز البيجر في مكتبه مؤكدا أن الإصابة في يده يتم علاجها أيضًا.
وقال أماني لوكالة “إيسنا” الإيرانية أنه “على إثر العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني عقب انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان، أصيب حوالي ثلاثة إلى أربعة آلاف شخص بمشاكل في العين واليد”، وقال: خلافاً لما كان يُقال أحيانًا، ليس لدي أي مشكلة في بصري، كما يتم علاج إصابة يدي، وهذه الإصابة لا تسبب إعاقتي.
معرباً عن أمله في أن يتعافى المصابون الآخرون في هذا الحادث في أقرب وقت ممكن وأن يتمكنوا من استئناف أنشطتهم، وأوضح حول استخدام أجهزة النداء في لبنان: تم استخدام هذه النداءات للإبلاغ، بما في ذلك في أوقات الخطر، مثل الإبلاغ عن وصول طائرة بدون طيار، أو قصف مكان معين، أو أن مكانًا معينًا خطير.
وذكر سفير إيران في لبنان أن “الناس العاديين كانوا يستخدمون أجهزة النداء هذه، وكما تم نشرها في الصور، حتى أصحاب المتاجر كانوا يستخدمونها”، وقال: حتى قوات الإنقاذ كانت تستخدم هذه النداءات. حتى معلم مدرستنا كان يستخدم هذه الأجهزة ولكن لم يحدث له شيء.
مبيناً أنه “بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية التي تنادي دائماً بحقوق الإنسان، تم تفخيخها بالمتفجرات في عملية تجسسية”، مضيفا أن هناك التحليلات كثيرة بشأن توقيت العملية، لكن المهم أن ما فعله الصهاينة كان خلافا لقوانين الحرب والقوانين الدولية، وفي الواقع ارتكبوا جريمة قتل جماعية. وكان بعض الأشخاص الذين أصيبوا أو استشهدوا في هذا الحادث من الأطفال.
وقال أماني: عندما يتم إصدار إبلاغ من خلال أجهزة النداء هذه، يضغط الأشخاص على الزر المقابل لعرض الرسالة. كان هذا الجهاز أيضًا في مكتبي، عمومًا لم أهتم به كثيرًا لأن أعضاء السفارة الآخرين كانوا مشغولين بهذا العمل وكانوا ينتبهون إليه، لكن في ذلك اليوم ضغطت بالخطأ على الزر ذي الصلة وانفجر جهاز النداء هذا في مكتبي الأيدي.
وقال أماني: “عندما تم نقلي إلى المستشفى أدركت حجم الجريمة التي ارتكبها الصهاينة، وهي كما قلت جريمة ضد كل القواعد الإنسانية والدولية”.