رغم التهديدات.. إيران تواصل شحن النفط من جزيرة “خارك”

لا تزال إيران تصدر النفط الخام من محطتها الرئيسية في جزيرة "خارك"، حتى بعد فرار أسطول من الناقلات من المياه القريبة، حيث كانت تنتظر عادة دورها لجمع الشحنات.

ميدل ايست نيوز: لا تزال إيران تصدر النفط الخام من محطتها الرئيسية في جزيرة “خارك”، حتى بعد فرار أسطول من الناقلات من المياه القريبة، حيث كانت تنتظر عادة دورها لجمع الشحنات.

شوهدت ثلاث ناقلات، اثنتان من ناقلات النفط الخام الضخمة وواحدة من طراز “أفراماكس”، راسية عند الأرصفة إلى الشرق والغرب من الجزيرة صباح الثلاثاء، وفقاً لصور الأقمار الاصطناعية من “سنتينيل هاب” (Sentinel Hub). يمكن للسفن مجتمعة نقل حوالي 5 ملايين برميل من النفط الخام.

تظل منطقة المرسى، وهي مساحة من المياه أخلتها الناقلات بعد تعهدات إسرائيلية بالرد على وابل الصواريخ الإيرانية، فارغة بعد تفرق السفن.

في ظل تهديدات إسرائيل بضربها.. هذه أبرز المنشآت النفطية والغازية الإيرانية

أظهرت صورة سابقة للجزيرة، التقطت يوم الخميس، أن الميناء لا يزال قيد الاستخدام. تم دفع ناقلة نفط عملاقة واحدة إلى الرصيف الشرقي بواسطة قاطرتين، مع اقتراب أخرى من المحطة. كانت ناقلة ثالثة أصغر حجماً أيضاً قبالة الرصيف.

سعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى ثني إسرائيل عن مهاجمة البنية التحتية النفطية الإيرانية بعد ارتفاع أسعار النفط الخام بسبب التوترات المتزايدة، مما دفع خام “برنت” إلى ما يزيد عن 80 دولاراً للبرميل لأول مرة منذ أغسطس.

كانت التقديرات الأولية لصادرات إيران في سبتمبر من النفط الخام والمكثفات، وهو شكل خفيف من النفط المستخرج من حقول الغاز، هي الأعلى في 15 شهراً على الأقل. ومن المرجح أن يتم تعديل الرقم الأولي البالغ 1.73 مليون برميل يومياً إلى أعلى مع ظهور المزيد من السفن في أنظمة التتبع الرقمية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى