مستشار المرشد الأعلى الإيراني: ضرب المواقع النووية قد يؤثر على الحسابات أثناء الحرب وبعدها

قال المستشار السياسي لمكتب المرشد الأعلى الإيراني إن عملية الوعد الصادق 2 يمكن أن تحيّد وهم العدو وتجبره على إعادة حساباته.

ميدل ايست نيوز: قال المستشار السياسي لمكتب المرشد الأعلى الإيراني إن عملية الوعد الصادق 2 يمكن آن تحيّد وهم العدو وتجبره على إعادة حساباته.

وأكد العميد سنائي راد، لوكالة فارس للأنباء أن “الصهاينة لم يتوقعوا هذه الكثافة في عملية الوعد الصادق 2 مقارنة مع الوعد الصادق 1، وقد زادوا دفاعاتهم الجوية حتى 7 أضعاف في بعض النقاط”، وقال: لقد ظنوا أنهم لو تعرضوا لهجوم من إيران لتمكنوا من صده وتقليل أضراره. لكن ما حدث كان أبعد من خيال الصهاينة.

وقال إن “الحديث عن اقتراب ساعة الصفر والرد الإسرائيلي والنصائح الأمريكية بتجنب استهداف المراكز النووية ومنشآت النفط والغاز، يشير إلى أن الصهاينة يجب أن يأخذوا الحقائق بعين الاعتبار في الإجراء الذي يخططون له والذي من المحتمل أن يتخذوه ضدنا”.

وواصل راد: من المؤكد أن ضرب المواقع النووية، قد يؤثر على الحسابات أثناء الحرب وبعدها. لقد أثار بعض الساسة بالفعل إمكانية حدوث تغييرات في السياسات الاستراتيجية النووية (لإيران)، وعلاوة على ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات (ضربة إسرائيلية على محطات الطاقة النووية الإيرانية) من شأنها أن تتجاوز الخطوط الحمراء الإقليمية والعالمية.

وأكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون السياسية إن “المنشآت النووية لها بروتوكولاتها الخاصة التي يجب على الطرفين مراعاتها أثناء الحرب”.

وأضاف أن “أي رد محتمل من إيران سينعكس بلا شك على هذا الأمر، وسيكون له تأثير، تماماً كما يمكن أن تؤثر الهجمات على منشآت النفط والغاز على أمن الطاقة الإقليمي وأسعار الطاقة العالمية”، ملمحاً إلى أن إيران قد ترد باستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية.

وهدد راد قائلا: ليعلم الصهاينة أنهم إذا أرادوا التعرض للبنية التحتية الإيرانية في ردهم المحتمل، فإن الضرر التي ستتلقاها بنيتهم ​​التحتية في منطقة محدودة تبلغ 28 ألف كيلومتر مربع، وهي بحجم إحدى محافظاتنا، سيكون بالتأكيد أكبر بكثير.

وأكد أن “قيام الصهاينة باغتيال قادة حزب الله وحماس، لم يغير التوازن فحسب، بل قطع أيضا طريق المفاوضات المحتملة وجعل العمل أكثر صعوبة وتعقيدا”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى