نائب إيراني يدعو لإنتاج قنبلة نووية

ميدل ايست نيوز: طالب أعضاء البرلمان الإيراني في رسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، بمراجعة العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية وإصدار الإذن وتوفير التسهيلات لتصنيع الأسلحة النووية.

وخلال حديث لموقع ديده بان إيران، قال النائب في مجلس الشورى الإيراني محمد رضا صباغيان بافقي، حول تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن استهداف المنشآت النووية والنفط ومصافي التكرير الإيرانية: إن العدو الصهيوني وداعميه يتخذون قراراً خاطئاً إذا ظنوا أنهم من خلال استهداف المنشآت النووية السلمية في بلادنا يمكن أن يعيقوا تقدم البلاد في المجال النووي. طالبنا سلطات البلاد بتغيير العقيدة النووية للجمهورية الإسلامية من أجل الدفاع عن أنفسنا وأمن البلاد. قمنا بتغيير النهج النووي حسب تقدير المرشد الأعلى ونتجه نحو نفس السلاح الذي لديهم، فصنع السلاح النووي هو خيار إيران لخلق الردع.

وأضاف: قلت قبل بضعة أشهر إنه إذا استمر عدوانهم، فسنطلب من المرشد الأعلى تغيير استراتيجية وإصدار فتوى لبناء الأسلحة النووية إذا رأى ذلك مناسبا، وسيكون من السهل علينا بناء “الأسلحة النووية”. في الوضع الحالي، من الضروري خلق إمكانية صنع الأسلحة النووية من أجل خلق قوة الردع وضمان الأمن القومي.

ورداً على الادعاءات التي أثارها مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي حول استهداف منشآت النفط ومصافي التكرير في إيران، قال هذا العضو في البرلمان: إذا تحرك الصهاينة لاستهداف المنشآت النفطية الإيرانية فسنرد عليهم أضعافا مضاعفة. أي اعتداء يقوم به العدو لإضعاف أمن الطاقة في إيران لن يمر دون رد. هذه المرة ستكون جميع المنشآت النفطية التابعة لإسرائيل والدول المتحالفة مع الكيان الصهيوني هدفاً مشروعاً لنا.

وأردف صباغيان بافقي: من السهل على إيران استهداف البنى التحتية الاقتصادية، وما إلى ذلك. أعتقد أنه طالما أنه من الممكن للكيان والدول الأخرى امتلاك أسلحة نووية، فيجب على إيران أن تتجه نحو الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها من أجل ضمان التوازن الأمني ​. يجب أن نوضح للعدو أن امتلاك الأسلحة النووية أو عدم امتلاكها هو خيارنا، ولسنا بحاجة إلى إذن من أي دولة لبناء أسلحة أو تطوير قدراتنا الدفاعية والصاروخية.

واختتم موضحا: يسعى العدو إلى إضعاف قوى الردع والمقاومة الإيرانية من خلال المفاوضات والاغتيال والتهديدات العسكرية. لا ينبغي لنا أن نهمل تعزيز قوة الردع لدينا. لقد أظهرت خطابات المرشد الأعلى وإجراءات القوات المسلحة أن تهديدات العدو كانت فارغة ولا ينبغي أن ننخدع بتهديدات أنصار إسرائيل.