برلماني إيراني: المرشد الأعلى حرّم استخدام أسلحة الدمار الشامل وليس الدفاع الشامل
أكد برلماني إيراني أن تنصيب منصة الدفاع الجديدة الأمريكية تتماشى مع الدعم السابق الذي يقدمه الأمريكيون للصهاينة.
ميدل ايست نيوز: قال برلماني إيراني في إشارة إلى الدعم العسكري الأمريكي الجديد لإسرائيل والهجوم على إيران إن الولايات المتحدة تدعم الكيان الصهيوني بشكل كامل حتى الآن، مؤكدا أن تنصيب منصة الدفاع الجديدة تتماشى مع الدعم السابق الذي يقدمه الأمريكيون للصهاينة.
وأضاف أحمد آريائي نجاد، في تصريحات نشرها موقع ديده بان إيران: لا نفرق بين الكيان المحتل للقدم وبين الاحتلال الأمريكي، أي أنه لا يهمنا ما إذا كانت المنظومة الجديدة المضادة للصواريخ موجهة من قبل مرتزقة الجيش الأمريكي الإرهابي أو خدام الأمريكان في إسرائيل. لقد حاولت أميركا دائماً مهاجمة الجمهورية الإسلامية، ونعتبر أنه يجب محاسبة أمريكا أيضا، لأنها هي من أفسدت منطقتنا.
وأكد أن الصهاينة لا يمكن أن يتسامحوا مع حروب الاستنزاف طويلة الأمد، وقال: مع اتحاد محور المقاومة في مواصلة ضرب الصهاينة، فإن كيان الاحتلال لن يصمد بالتأكيد في 25 العام المقبلة، وفي المستقبل لن يكون للكيان الصهيوني مكان في منطقتنا. علما أنه لا يوجد مكان الآن. وهذا هو الحال أيضاً مع نظام الاحتلال الأمريكي، لأنه يعلم أنه فشل في النهاية في كل الإجراءات التي قام بها في هذه المنطقة.
وعلق البرلماني الإيراني على التوقيع على رسالة موجهة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن تغيير العقيدة النووية للبلاد من قبل حوالي 40 عضوًا في البرلمان، ومطالب ببناء أسلحة نووية، فقال: لقد قامت الجمهورية الإسلامية بالخطوات اللازمة لزيادة مستوى الردع لديها، وسوف تفعل ذلك مرة أخرى. أي أننا نسعى أن نضرب العدو عندما يقرر أن يضربنا. وبالطبع من الأفضل رفع مستوى الردع إلى الحد الذي يعرف فيه العدو عدد الضربات التي سيتلقاها إذا فكر في الاعتداء علينا.
وواصل: السادة النواب الموقعين على الرسالة المذكورة، لهم تحليلهم الخاص. بالطبع، المعيار بالنسبة لنا في هذا الصدد هو أوامر المرشد الأعلى، الذي حرم صناعة أسلحة الدمار الشامل. مع العلم أن هذا الأمر لا يشمل أسلحة الدفاع الشامل. وفي هذا المجال، ينبغي للخبراء أن يتحدثوا ويتوصلوا إلى نتيجة. وبطبيعة الحال، يتعين علينا أن نبقي قرارنا سراً، لأننا لا ينبغي لنا أبداً أن نعطي أوراقنا الرابحة للعدو.