في لقاء السيسي.. عراقجي يقدر الجهود المصرية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة

خلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني، أكد الرئيس المصري على ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية.

ميدل ايست نيوز: خلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني، أكد الرئيس المصري على ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية.

وحسب بيان رسمي لمكتب الرئاسة المصرية، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، وذلك بحضور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

وجاء في البيان أن اللقاء ركز على استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد السيسي الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.

وأكد الرئيس المصري في هذا السياق ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين.

من جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، مشيداً بالدور المصري في ذلك الصدد على جميع المسارات.

كما نقل وزير خارجية إيران تحيات وتقدير الرئيس “مسعود بزشكيان” للسيسي، وهو ما ثمنه الرئيس المصري، وتم الاتفاق على أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

في أول زيارة لوزير خارجية إيراني إلى القاهرة منذ أكثر من عقد وصل عباس عراقجي، مساء اليوم الأربعاء، إلى مصر، لإجراء مباحثات مع نظيره بدر عبد العاطي وكبار المسؤولين في ظروف حساسة تمرّ بها المنطقة على وقع الحربين الإسرائيليتين على غزة ولبنان والتصعيد في المنطقة إثر استعدادات إسرائيلية لضرب أهداف داخل إيران، رداً على هجماتها الصاروخية الأخيرة على أهداف عسكرية وأمنية إسرائيلية.

وتمثل القاهرة أهم محطة في زيارة عراقجي في جولته الدبلوماسية المكثفة هذه الأيام التي شملت معظم الدول العربية في المنطقة، بدءاً من لبنان وسورية، ومروراً بالسعودية وقطر، والعراق وسلطنة عُمان ووصولاً إلى الأردن ومصر وثم تركيا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى