الخارجية الإيرانية تدين بشدة بيان قمة المجلس الأوروبي

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الادعاءات المطروحة في ختام قمة قادة المجلس الأوروبي يوم الخميس ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها غير صحيحة ومضللة، وأدانها بشدة.

ميدل ايست نيوز: وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الادعاءات المطروحة في ختام قمة قادة المجلس الأوروبي يوم الخميس ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها غير صحيحة ومضللة، وأدانها بشدة.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية رفض ادعاء بيع إيران لصواريخ باليستية لروسيا، مشيرا إلى أنه كما تم التأكيد سابقا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية النزاع، كانت معارضة للحرب وأكدت على ضرورة احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي للدول ودعت إلى حل دبلوماسي للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وأكد بقائي على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع في التعاون الدفاعي والعسكري مع الدول الأخرى بموجب القانون الدولي لتلبية وتعزيز احتياجاتها الدفاعية، واعتبر تدخل المجلس الأوروبي في هذا الشأن غير مقبول وغير مبرر.

وأدان بقائي بشدة الدعم العسكري الذي تقدمه بعض الحكومات الأوروبية للكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن هذا الكيان يستخدم هذه الأسلحة في ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدا على مسؤوليتهم الدولية عن “التواطؤ” و”المساعدة” في ارتكاب هذه الجرائم الشنيعة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بشرعية الكفاح المسلح للشعوب الخاضعة للاستعمار أو الاحتلال أو الفصل العنصري من أجل تقرير المصير وفقا للقانون الدولي، واصفًا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال والفصل العنصري بأنه متوافق مع مبادئ القانون الدولي. ودعا المجلس الأوروبي إلى عدم التضحية بالمبادئ والقواعد القانونية الدولية الراسخة من أجل دعمهم غير القانوني وغير الأخلاقي لكيان الاحتلال.

وأعرب بقائي عن أسفه للتوصيف المغلوط من قبل المجلس الأوروبي للعملية الصاروخية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني، مؤكدا أن هذه العملية كانت إجراءً دفاعيًا مشروعًا ردًا على اعتداءات الكيان الإسرائيلي ضد السيادة الوطنية ووحدة الأراضي الإيرانية وكذلك الهجمات على المواطنين والمصالح الإيرانية. وقال إن عملية “الوعد الصادق 2″، كما كانت “الوعد الصادق 1″، تمت وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وكانت خطوة مسؤولة ومنطقية للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى