نتنياهو: وكلاء إيران الذين حاولوا اليوم اغتيالي وزوجتي ارتكبوا خطأ فادحا

ميدل ايست نيوز: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إن إيران ومحورها سيدفعون ثمن محاولة اغتياله وعائلته بعد استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة، في أول تصريح رسمي بعد الحادثة.

وكتب نتنياهو في تدوينة له على منصة إكس، إن “وكلاء إيران الذين حاولوا اليوم اغتيالي وزوجتي ارتكبوا خطأ فادحا.. هذه المحاولة لن تردعني ولن تردع إسرائيل عن مواصلة حربنا ضد أعدائنا من أجل النهضة”.

وأضاف: “أقول للإيرانيين وشركائهم إن كل من يمس مواطني إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا”، مردفاً بالقول: “سنواصل القضاء على الإرهابيين وسنستعيد المختطفين من غزة وسنعيد سكاننا إلى الشمال، وسنحقق كل أهداف الحرب التي وضعناها، وسنغير الواقع الأمني في منطقتنا لأجيال”.

وكان مصدر في مكتب نتنياهو، اتهم إيران بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك عقب استهداف مسيرة لمنزله في قيساريا، مؤكداً أن طائرة بدون طيار قادمة من لبنان استهدفت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيساريا، صباح اليوم.

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء أكد أن طائرة بدون طيار أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن “نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك”.

وكان بيان للجيش الإسرائيلي قد ذكر أن “صفارات الإنذار دوت في قواعد عسكرية في غليلوت شمال تل أبيب عقب تسلل مسيرة من لبنان”.

وأضاف: “رصدنا عبور 3 مسيرات من لبنان تم اعتراض اثنتين منها واصطدمت الثالثة بمبنى في قيسارية”.

وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقالت الشرطة إن انفجارات سمعت في قيسارية، وهي بلدة ساحلية يمتلك بها نتنياهو منزلا يقضي به عطلته.

وفي هذا السياق، قال محرر الشؤون الإسرائيلية في “سكاي نيوز عربية“، نضال كناعنة أن هذه القراءة الإسرائيلية خطيرة للغاية.

وأضاف أن إسرائيل ترى استهداف قيسارية على أنه محاولة اغتيال لنتنياهو وليس رسالة عادية من حزب الله.

وتابع: إلقاء التهمة على إيران له عدة تداعيات، قد تبدأ من تحميل إيران المسؤولية أمام العالم باستهداف رمزا للحكومة الإسرائيلية وقد يكون سقف التداعيات أكبر بكثير، وهنا نتحدث عن الرد بالمثل على إيران واستهداف مسؤولين إيرانيين على أراضي إيرانية.

واعتبر أنه ستكون هناك اتصالات أميركية بإسرائيل للتأكد من أن الأهداف التي تم الاتفاق عليها بشأن الضربة الإسرائيلية لن يتغير.