برلماني إيراني: محور المقاومة يحتفظ بحق اغتيال قادة الكيان الصهيوني

ميدل ايست نيوز: فيما يمضي أكثر من عام على بداية الحرب في غزة، هاجمت إسرائيل الجنوب اللبناني بريا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ونفذت عمليات لاغتيال قادة محور المقاومة في الأشهر الثلاثة الأخيرة مثل إسماعيل هنية، والسيد حسن نصر الله، وآخرهم يحيى سنوار، وعدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين، من بينهم الجنرال عباس نيلفروشان.

وفي هذا الصدد، يوضح فتح الله توسلي، دبلوماسي في وزارة الخارجية وبرلماني إيراني، لموقع ديده بان إيران: عندما يغتال الكيان الصهيوني قادة محور المقاومة، يصبح من حق فصائل المقاومة أن تغتال قادة الكيان المحتل انتقاماً لاستشهاد قادتهم. كيف يسمح الكيان الصهيوني لنفسه أن يغتال هنية الذي جاء إلى طهران لحضور قمة دولية وحفل مهم للجمهورية الإسلامية، وأن يمتعض من المدافعين عن غزة الذين يواجهون كيانا احتل بلادهم؟

وأكد أن محور المقاومة له الحق في الثأر لدماء الشهداء، ويستطيع استخدام أي قدرة لديها لضرب قادة الكيان الصهيوني، وقال: المقاومة لا تملك مقاتلات F15 أو F35، لكن لديها طائرات مسيرة صغيرة يمكنها أن تستخدمها لهذا الأمر.

وحول رسالة أعضاء البرلمان إلى المجلس الأعلى للأمن القومي لتغيير العقيدة النووية للبلاد، قال فتح الله توسلي: تمتلك إيران العلم والقدرة التقنية على زيادة نسبة التخصيب وحتى إنتاج الأسلحة النووية، وهي حقيقة مشرفة بالنسبة لنا. لكن إذا أردنا فعلاً أن نفعل شيئاً كهذا (ويقصد تغيير العقيدة النووية)، فالأمر يتعلق برأي المرشد الأعلى والمجلس الأعلى للأمن القومي، وفي الوقت الحالي لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار على أعلى مستويات الجمهورية الإسلامية.

وقال هذا الدبلوماسي: إن القوة الصاروخية للكيان الصهيوني لا تتفوق على قوتنا الصاروخية، لكن القوة الجوية لهذا الكيان تتمتع بقدرة عالية، ويرجع ذلك إلى المقاتلات والإمكانات التي قدمها الأمريكيون للصهاينة. لذلك، قد يتمكن الكيان الصهيوني من الحصول على مساعدة من دول المنطقة وكذلك القواعد الأمريكية في الخليج ويرسل مقاتلاته الحربية إلى سماء إيران، لكن على قيادات الكيانأن يعلموا أن قوتهم محدودة من الناحية الإستراتيجية، لأن المنطقة الخاضعة لسيطرة الكيان صغيرة جدًا، ولن تكون الأراضي المحتلة قادرة على تحمل الضربات الشديدة المحتملة لإيران في حالة وقوع هجوم جوي علينا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام