الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته لضرب إيران
نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش أنهى استعداداته للهجوم على إيران، في حين قال وزير الدفاع يوآف غالانت إنه يجب على واشنطن أن تقف مع إسرائيل بعد تنفيذ الهجوم.
ميدل ايست نيوز: نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش أنهى استعداداته للهجوم على إيران، في حين قال وزير الدفاع يوآف غالانت إنه يجب على واشنطن أن تقف مع إسرائيل بعد تنفيذ الهجوم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو “يعقد اجتماعا الليلة لبحث الرد على إيران ويحتمل أن ينفذ الهجوم خلال أيام”.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في أنظمة الدفاع الجوي.
وكانت إيران شنت هجوما بالصواريخ والمسيرات على قواعد عسكرية إسرائيلية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردا على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو/تموز الماضي ومقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه يجب على واشنطن أن تقف مع إسرائيل بعد مهاجمتها إيران.
جاء ذلك أثناء لقاء بين غالانت ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي زار الثلاثاء إسرائيل ضمن جولة في المنطقة تهدف لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وفق الخارجية الأميركية.
وفي حديثه لبلينكن، قال غالانت إن بلاده تعول على دعم واشنطن “بعد مهاجمتها إيران”. وأكد في بيان أن الوقوف الأميركي مع إسرائيل سيعزز الردع الإقليمي “وسيضعف محور الشر”.
مطلب أميركي
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن بلينكن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الرد على إيران يجب أن يكون معتدلا، ويجب إنهاء “العمل البري في لبنان مع الاستفادة من الإنجازات العسكرية الإسرائيلية، وتحويلها إلى إنجازات إستراتيجية”.
وحسب الصحيفة فإن بلينكن قدم لنتنياهو خارطة طريق لإنهاء الحرب من دون مزيد من التوضيح.
ونقلت الصحيفة عن مكتب نتنياهو، قوله إن الأخير أبلغ وزير الخارجية الأميركي بأن أي مخطط لإنهاء الحرب (الإبادة بغزة) يجب أن يحقق الأهداف التي حددتها إسرائيل للحرب وهي “إعادة جميع الأسرى، والقضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل”.
ووفق مراقبين، لم يحقق الجيش الإسرائيلي أيا من أهدافه في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من عام على بدء الإبادة هناك في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأدت حرب الإبادة في غزة إلى سقوط أكثر من 143 ألف شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.