المتحدث باسم الحرس الثوري يكشف كواليس الإشاعات حول قائد فيلق القدس

أوضح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، نوعية الرد الإيراني على هجمات الكيان الصهيوني.

ميدل ايست نيوز: أوضح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، نوعية الرد الإيراني على هجمات الكيان الصهيوني.

وقال في لقاء مع وكالة فارس الإيرانية، إنه بشكل عام، غرفة الحرب التابعة للكيان الصهيوني، والتي يديرها الأميركيون، هي غرفة وهمية ولقد فشل النظام الصهيوني حتى الآن في كل عمل ضد جبهة المقاومة، ويجب على الكيان أن يعد نفسه لقبول الهزيمة النهائية للمقاومة. و”سيكون مصير هذه الحرب حتماً هو النصر الحاسم للمقاومة وحرية القدس الشريف.”

وأضاف أن عملية “الوعد الصادق” أثبتت أنه على الرغم من امتلاك الكيان الصهيوني لجميع التقنيات والأسلحة في العالم، لم يكن النظام الصهيوني قادرًا على الدفاع عن نفسه ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية، و90٪ من أصل 200 صاروخ أطلق اجتاز الدفاع العنكبوتي النظام وجعله عاراً في العالم.

وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري أن الضربة الجوية الأخيرة ضد إيران قد نُفذ بحساب خاطئ وبافتراض أن إيران لن ترد، لكن الكيان الصهيوني سيدرك أن هذا الحساب كان خاطئا أيضا.

وقال: الأمر الأهم في الحسابات الخاطئة هو أن النظام الصهيوني يعتقد أن إيران تخشى المواجهة المباشرة والحرب العسكرية، ويترك الهجمات العسكرية دون رد.

وكشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن كل ما قيل عن عن “القائد الفخور والقوي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني كانت لتغيير معادلة القوة على الأرض. وكان مصدره وسائل الإعلام الصهيونية” معبرا عن استغرابه من امتداد هذا الخط الإخباري في بعض وسائل الإعلام المحلية وإثارة القلق في المجتمع.

وأوضح: أحياناً في ظروف الحرب يكون الغموض وعدم الكلام سياسة، فلا ينبغي للمرء أن يستسلم لعمليات العدو النفسية ويكمل خطته. وفي بعض الأحيان يكون التعليق على خبر مصدره العدو بمثابة مساعدة للعدو.

وبحسب نائيني، نتائج الاستطلاعات الخمسة الأخيرة توضح أنه “لا يوجد خوف من الحرب بين الشعب الإيراني وأن الشعب الإيراني يثق بقدرة الردع الدفاعية للبلاد ولا يقبلون بإضعاف الأمن القومي. ولا يسمحون بالمساس بكرامتهم الوطنية. لقد شعر حوالي 90% من الشعب الإيراني بالسلطة والفخر من رد فعل القوات المسلحة في عملية الوعد الصادق 2.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى