القائد السابق للحرس الثوري: خطة إسرائيل التحرك نحو إيران بعد غزة ولبنان

قال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني إن خطة إسرائيل هي التحرك نحو إيران بعد غزة ولبنان، مؤكدا أنه لو لم ترد طهران على أي من الاعتداءات الإسرائيلية لتكررت عدة مرات.

ميدل ايست نيوز: قال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني إن خطة إسرائيل هي التحرك نحو إيران بعد غزة ولبنان، مؤكدا أنه لو لم ترد طهران على أي من الاعتداءات الإسرائيلية لتكررت عدة مرات.

وأوضح محسن رضائي، في تصريحات نشرها موقع ديده بان إيران: هدفت الأحداث الأخيرة إلى القضاء على الإسلام الثوري ونفوذه في غرب آسيا. مركز الإسلام الثوري في إيران ومناصريه هم أهل غزة ولبنان ومحور المقاومة.

وأكد أن حرب اليوم هي حرب جديدة سواء من حيث الأهداف أو الطبيعة العسكرية، وتابع: إسرائيل خططت للتحرك نحو إيران بعد غزة ولبنان، ولو لم نرد على أي من اعتداءاتهم لاستمروا في أعمالهم، لأن مشاريعهم هي اختبار لآخر مساعيهم وقوتهم ضد الشعب الإيراني.

وأضاف القائد السابق للحرس الثوري الإيراني: إن شبكة العنكبوت الصهيونية تستتر خلف الجدار التكنولوجي للمعدات السيبرانية والمعلوماتية أمريكية الصنع. لذلك نحن أمام حرب جديدة من حيث الطابع القتالي. لقد حول الكيان الصهيوني جزءاً من مهام وأدوار المعدات الأرضية إلى الأدوات الجوية، بل إنه حول الحرب البرية إلى حرب جوية-برية. بالتالي، فإن محور المقاومة يجب أن يركز على الحرب البرية والمواجهة المباشرة التي يتعرض لها الكيان الجبان في هذه الساحة، لأن أبناء المقاومة وما يمتلكونه من روح ثورية واستشهادية سنتصرون حتماً في وجه جنود الصهاينة.

وقال رضائي: المؤامرة الحالية في المنطقة مبنية على مخططات المحافظين الجدد الأمريكيين ومن ثم داعش، وهي اليوم تسعى لنفس الأهداف في مهاجمة غزة ولبنان. هدفهم هو إعادة سلطة أمريكا المفقودة وإضعاف نظام الجمهورية الإسلامية والإسلام الثوري، وهذه المؤامرة يديرها الاستكبار العالمي في أمريكا.

وفي إشارة إلى اتفاقيات السلام بين الدول العربية والكيان الصهيوني والتي تم تنفيذها بمبادرة من الولايات المتحدة، أكد: إن المشروع الأمريكي لخلق هيمنة بالوكالة عبر إسرائيل بهدف السيطرة على هذه المنطقة المهمة وما يسمونه جسر النصر، والهجوم على غزة ولبنان تم التخطيط له بما يتماشى مع نفس الهيمنة بالوكالة منذ عدة سنوات.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى