اتفاق إيران وباكستان على تكثيف الإجراءات ضد الجماعات الإرهابية
صرح وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" بأن إيران وباكستان تؤمنان بالعلاقة الوثيقة بين الجماعات الإرهابية والكيان الصهيوني.
ميدل ايست نيوز: صرح وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” بأن إيران وباكستان تؤمنان بالعلاقة الوثيقة بين الجماعات الإرهابية والكيان الصهيوني والتي كان من علاماتها العدوان الصهيوني المتزامن مع تنشيط الجماعات الإرهابية في ايران، مؤكدا على تكثيف الجانبين الاجراءات ضد هذه الجماعات.
وخلال محادثة مع الصحفيين في ختام زيارته الى إسلام أباد العاصمة الباكستانية اليوم الاربعاء، وفي إشارة الى التصميم المشترك للبلدين للتعامل مع ظاهرة الإرهاب،اوضح وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه تم خلال هذه الزيارة تبادل الآراء حول المنطقة وقضية أفغانستان وظاهرة الإرهاب وضرورة التصدي المشترك لهذه الظاهرة.
واضاف عراقجي بأن إيران وباكستان تؤمنان بالعلاقة الوثيقة بين الجماعات الارهابية والكيان الصهيوني والتي كان من علاماتها العدوان الصهيوني المتزامن مع تنشيط الجماعات الإرهابية في ايران، مؤكدا على تكثيف البلدين الاجراءات ضد هذه الجماعات.
واوضح بأنه خلال زيارته هذه، كانت هناك اجتماعات واتفاقات جيدة للغاية، وتم تبادل وجهات النظر بشأن المنطقة،لافتا الى ان هناك تقارب وتناسق للغاية في مواقف إيران وباكستان بشأن المنطقة.
وبالاشارة الى كراهية الكيان الصهيوني لدى الرأي العام الباكستاني،اوضح عراقجي بان إدانة الكيان الصهيوني في باكستان من قبل الشعب ووسائل الإعلام هي فريدة من نوعها للغاية، وهناك رأي مشترك حول ضرورة وقف هجمات وجرائم الكيان الصهيوني.
واردف وزير الخارجية الايراني قائلا: لقد قررنا متابعة هدف وقف جرائم الكيان الصهيوني بجدية أكبر في المحافل الدولية، بما في ذلك قمة منظمة التعاون الإسلامي.
وتأكيدا على التعاون المشترك بين البلدين، افاد عراقجي بأنه تم اجراء مناقشات تفصيلية بشأن مجالات التعاون الثنائي بما فيها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مشيرا بان العلاقة الشعبية بين البلدين هي علاقة حية.
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الايراني اللقاء الذي عقد مع مجموعة من النخب الباكستانية بمبادرة من السفارة الايرانية في إسلام آباد، باللقاء الجيد، مبيّنا بأنه من المبشر للغاية أن تكون العلاقات بين البلدين على مستوى جيد على المستويين الحكومي والشعبي.
وختم عراقجي قائلا: على الرغم من وجود صعود وهبوط في بعض القضايا، إلا أنه يمكن حلها بالانسجام السائد بين البلدين وسوف يتم متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال هذه الزيارة.