ياسمين أنصاري.. من هي الإيرانية الفائزة بمقعد بالكونغرس الأمريكي؟

ميدل ايست نيوز: فازت مرشحة الحزب الديمقراطي  ياسمين أنصاري (32 عامًا) بمقعد في مجلس النواب عن ولاية أريزونا متفوقة على المرشح الجمهوري جيف زينك والمرشح المستقل ألان أفيرسا.

وانعقدت، الثلاثاء، الخامس من نوفمبر الجاري انتخابات التجديد النصفي بمجلس النواب الأمريكي، وهي الانتخابات التي يتقدم فيها الجمهوريون بواقع 178 مقعدًا على الديمقراطيون الذين وصلوا إلى 143 مقعدًا.

وتعد أنصاري الحاصلة على درجة الماجستير في العلاقات الدولية والسياسة من كلية سانت جون في كامبريدج والناشطة في مجال المناخ، تعد أول امرأة تنحدر من أصول إيرانية يتم انتخابها مجلس مدينة فينيكس، كما كانت حين انتخابها في 2021 أصغر عضوة بالمجلس.

وكانت عضو مجلس النواب الجديدة أحد أعضاء فريق دعم المرشح الديمقراطي باراك أوباما في انتخاب الرئاسة الأمريكية عام 2008، كما عملت مع والدتها طوال سنوات لتعليم اللاجئين الصوماليين.

وتمرست ياسمين أنصاري على السياسة لدى نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، واختيرت لبرنامج “جون جاردنر للزمالة”، وعملت لفترة في مكتب بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ولاحقًا عملت لدى أنطونيو غوتيرش الأمين العام الحالي للأمم المتحدة.

وفي مشوارها المهني، عملت أنصاري رفقة لجنة التخطيط لقمة المناخ في عام 2016 وقمة العمل المناخي العالمية، وأول قمة شبابية للأمم المتحدة للمناخ.

وكانت أنصاري قالت في منشور لها قبل أيام على موقع “X” للتواصل الاجتماعي: “أشعر بشرف عميق لكوني المرشحة الديمقراطية للكونغرس. لقد حان الوقت لنجتمع معًا ونضمن تأمين الانتصارات للديمقراطيين في جميع أنحاء الاقتراع في نوفمبر”.

ركزت حملة أنصاري على السياسات التقدمية ووعدت بمحاربة “متطرفي MAGA” بشأن الديمقراطية وحقوق الإنجاب، وعملت أنصاري سابقًا كنائبة عمدة فينيكس وهي ابنة مهاجرين إيرانيين.

وسلطت تيران الضوء على خلفيتها كناشطة مجتمعية، بما في ذلك جهودها في المساعدة في إزالة جو أربايو من منصبه كعمدة مقاطعة ماريكوبا، مُشيرة إلى خبرتها كرئيسة سابقة للحزب الديمقراطي في ولاية أريزونا.

وتغطي الدائرة الانتخابية الثالثة في أريزونا، والتي تميل إلى الحزب الديمقراطي، أجزاء من فينيكس، وأعلن النائب الأمريكي روبن جاليجو سابقًا عن خططه للترشح لمجلس الشيوخ في أريزونا، مما أدى إلى خلو مقعده.

وتعليقًا على ترشحها عن الحزب الديمقراطي قالت أنصاري إن هذا السباق المتقارب هو شهادة على أن كل صوت مهم حقًا، ولا يمكن أن أكون أكثر فخرًا بالموظفين والمتطوعين المخلصين الذين نظموا لكل صوت واحد على مدار العام الماضي.

وأضافت: “بصفتي ابنة مهاجرين علموني كيف أكون منظمة، فأنا ممتنة جدًا لآلاف الناخبين في جميع أنحاء المنطقة الذين آمنوا بحملتنا، ورسالتنا الإيجابية للنتائج التقدمية.”