عراقجي: نحترم قرار الشعب الأمريكي في انتخاب الرئيس الذي يريده

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الشعب الأمريكي أخذ قراره، وأن إيران تحترم حق الشعب الأميركي في اختيار الرئيس الذي يريده.

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الشعب الأمريكي أخذ قراره، وأن إيران تحترم حق الشعب الأميركي في اختيار الرئيس الذي يريده.

وأضاف عراقجي في تدوينة له عبر منصة “اكس” اليوم السبت: هل تتذكرون اغتيال اسماعيل هنية، فور الانتهاء من مراسم اليمين الدستورية لرئيس جمهورنا؟ الجميع يعرف من فعل ذلك ولماذا.

وتابع: اليوم، مع انتخابات أخرى، تم الإعداد لسيناريو جديد بهدف مماثل؛ وبطبيعة الحال، بما أنه ليس هناك قاتل حقيقي، ابتكر مؤلفو السيناريو كوميديا هزيلة.

وأكد: أي عقل سليم يصدق أن قاتلاً افتراضيا يجلس في إيران ويتحدث مع مكتب التحقيقات الفيدرالي عبر الإنترنت؟!

وكتب عراقجي: إليكم بعض الحقائق التي يجب أخذها بعين الاعتبار : ايران لا تسعى وراء امتلاك الاسلحة النووية، ليس الاّ!؛ هذه السياسة تنطلق من تعاليمنا الاسلامية وحساباتنا الامنية، هناك حاجة الى بناء ثقة متبادلة، فهذا ليس طريقا ذا اتجاه واحد.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، وردا على مزاعم أمريكية بشأن دور إيران في محاولة اغتيال بعض المسؤولين الأمريكيين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: إن تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي مؤامرة مقززة من قبل الأوساط الصهيونية و المناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران.

واعتبر “إسماعيل بقائي” في بيان رسمي اليوم السبت أن الادعاء بدور إيراني في محاولة اغتيال مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين، لا أساس له من الصحة ومرفوض تماما.

وأكد بقائي في الوقت نفسه: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لتحقيق حقوق الشعب الإيراني.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزارة العدل الأميركية كشفت عن اتهامات جنائية في “مؤامرة إيرانية” أحبطت اغتيال ترامب قبل الانتخابات.

ونقلت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية الأميركية -عن مصادر أمنية لم تسمها- أنه تم توجيه التهم لـ3 أشخاص في خطة إيرانية لاغتيال ترامب ومعارضين إيرانيين.

ووفقا للأسوشيتد برس، فقد أظهر اتهام جنائي -تم رفعه أمام محكمة فدرالية في مانهاتن بولاية نيويورك– أن مسؤولا في الحرس الثوري الإيراني، لم يكشف عن اسمه، أصدر تعليمات إلى عميل له في سبتمبر/أيلول الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله في نهاية المطاف.

وجاء في الاتهام الجنائي أن المسؤول أبلغ هذا العميل، الذي ذكر أن اسمه فرهاد شاكري، بأنه إذا لم يتمكن من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، فإن إيران ستوقف خطتها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، لأن المسؤول اعتقد أن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله حينها.

وبحسب الاتهام الجنائي، فإن شاكري أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه لم يكن يعتزم تقديم خطة لاغتيال ترامب خلال الأيام السبعة التي طلبها المسؤول الإيراني.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى