عودة 1.6 مليون أفغاني من إيران خلال العام الماضي

مع عودة 140 ألف لاجئ أفغاني من إيران في الشهر الماضي، وصل عدد اللاجئين الأفغان العائدين إلى أفغانستان في العام الماضي إلى أكثر من 1.6 مليون.

ميدل ايست نيوز: مع عودة 140 ألف لاجئ أفغاني من إيران في الشهر الماضي، وصل عدد اللاجئين الأفغان العائدين إلى أفغانستان في العام الماضي إلى أكثر من 1.6 مليون.

ووفقا لوزارة اللاجئين والعائدين التابعة لطالبان، عاد ما يقارب من 150 ألف لاجئ أفغاني إلى أفغانستان في الشهر الماضي، معظمهم من إيران.

وأكد عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين التابعة لطالبان، أن من بين العائدين البالغ عددهم 150 ألف شخص، جاء حوالي 10 آلاف من باكستان، و2000 من تركيا، وحوالي 140 ألفًا من إيران.

وقال حقاني، بحسب ما نقلت عنه صحيفة طلوع نيوز: “لقد عاد بعض هؤلاء الأشخاص طوعا، لكن تم ترحيل كثيرين آخرين قسراً”.

ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، في الفترة ما بين يناير وسبتمبر 2024، عاد أكثر من 1.5 مليون أفغاني إلى أفغانستان من إيران، وذلك عبر حدود إسلام قلعة وزارنج بشكل رئيسي.

وبحسب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فإن العائدين الذين عاشوا في إيران لسنوات بحثاً عن فرص عمل أفضل يواجهون ظروفاً صعبة عند عودتهم. ويعرب الكثير منهم عن عدم رضاهم عن نقص الخدمات الأساسية والدعم.

وتستضيف إيران حاليا ملايين المهاجرين الأفغان، كثير منهم غير شرعيين. وتفيد التقارير أن الحكومة الإيرانية تتعرض لضغوط لإعادة عدد كبير من هؤلاء الأشخاص، حيث تخطط الحكومة الإيرانية لترحيل مليوني أفغاني بحلول مارس 2025.

وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن “نقص فرص العمل وتدهور الأوضاع الاقتصادية يشكلان تحديات كبيرة أمام العائدين لإعادة بناء حياتهم”.

ومع تزايد عدد العائدين، تتعرض حكومة طالبان لضغوط متزايدة لتلبية احتياجاتهم. ويعتبر حوالي 60% من العائدين السكن الدائم على رأس أولوياتهم، لكن الكثير منهم يواجهون صعوبة في العثور على سكن مناسب.

وبالإضافة إلى ذلك، أدى الافتقار إلى الوثائق الرسمية إلى زيادة صعوبة حصول العديد من العائدين على الخدمات الأساسية، أو السفر بحرية، أو العثور على عمل.

ولا يزال الوضع غير مستقر ومن المرجح أن يرتفع عدد العائدين نظراً لعمليات الترحيل المستمرة من إيران وباكستان. ومع تصاعد الأزمة الإنسانية، يطالب الكثيرون بمزيد من الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات العاجلة للعائدين إلى أفغانستان، وخاصة في مجالات الإسكان والغذاء والصحة والتوظيف.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
Source
ميدل ايست نيوز

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − 8 =

Back to top button