25% من أساتذة الجامعات الإيرانية هاجروا إلى الخارج

ميدل ايست نيوز: يقول وزير العلوم الإيراني حسين سيمائي صراف إن “25 بالمئة” من أساتذة الجامعات هاجروا من البلاد في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن بعضهم “لا ينوي العودة”.

ووصف سيمائي صراف، هجرة 25% من أساتذة الجامعات بأنها “مثيرة للقلق”، وقال إن كل عامل من العوامل “المهنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية” المختلفة لها دور في هذه الإحصائية.

واعتبر العامل الاقتصادي أحد العوامل المهمة في هجرة الأساتذة الجامعيين، وقال: إن أجور الأساتذة في الجامعات المجاورة لإيران يتراوح بين أربعة وسبعة آلاف دولار، أما رواتب الأستاذ الإيراني لا يكاد يصل إلى ألف دولار.

وأكد سيمائي صراف حق الأساتذة الشباب الذين يخططون لبناء حياة وإعالة عائلاتهم، لا سيما مع انخفاض الرواتب في البلاد، في التفكير في الهجرة.

في الوقت نفسه، حذّر وزير العلوم من أن هذا المستوى من هجرة الأساتذة الجامعيين لن يتسبب فقط في “هبوط” مستوى الجامعات والطلاب الإيرانيين، بل إن استمرار هذه الاتجاه سيؤدي لاستبدال الأفراد إلى أشخاص غير أكفاء وجديرين.

وبالأمس الجمعة، أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى رغبة أكثر من 80% من الشباب في إيران في الهجرة، وذلك في تجمع لـ “لمسؤولين والطلاب الباسيج”.

ودون أن يذكر أسباب هذه الرغبة المتزايدة، قال بزشكيان: يجب أن يكون التعليم في الجامعات والمدارس الإيرانية بحيث لو تم ضرب الطالب لرفض مغادرة بلده.

وتأتي تصريحات وزير العلوم والرئيس الإيراني بعد أيام قليلة من تصريحات علي ربيعي، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاجتماعية، الذي قال إن سن الإقبال في الهجرة من إيران وصل إلى “أقل من 18 عاما”.

وأكد ربيعي بوضوح أن الهجرة اليوم باتت تعتبر “طريق هروب” للإيرانيين.