إيران تصعد أنشطتها النووية بأجهزة طرد مركزي إضافية: لن نتراجع أمام الضغوط
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن بلاده بدأت تشغيل آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة المستخدمة في عمليات تخصيب اليورانيوم.
ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الأربعاء، أن بلاده بدأت تشغيل آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة المستخدمة في عمليات تخصيب اليورانيوم، رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تضمن انتقادات لطهران بسبب تقليص تعاونها في الملف النووي.
وقال إسلامي على هامش اجتماع الحكومة، إن “إيران بدأت بتغويز (تحويل الكتل الحيوية الى غاز) عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة بما يتماشى مع تطور البرنامج النووي، ووضعها موضع التنفيذ”.
وأشار إلى أن إيران “أظهرت دائماً استعدادها للتفاعل، بالمقابل لن تتراجع أبداً في وجه القوة والضغط والسلوك غير القانوني من الجانب الآخر”.
وتابع: “أعلنا منذ البداية أنه إذا لم تسلك الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) (الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في 2015) أسلوب التفاعل واختارت الأسلوب المواجهة وصدور القرار، فمن المؤكد أننا سنتخذ إجراءات مضادة فوراً، وقد فعلنا ذلك لحظة صدور القرار من خلال تشغيل عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة”.
وذكر أن “الأطراف الأخرى ستتلقى الرد المعاكس والمناسب، إذا ما أرادت تجاهل الأهداف الواردة في وثيقة خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي المبرم في عام 2015)، والمهام التي تأتي على عاتقهم والضغط على البلاد من جانب واحد من خلال اختلاق الأعذار ونشر الاتهامات”.
ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أن طهران “ليست لديها أي نشاط نووي خارج الإطار المتفق عليه، ولم يكن لديها أي موقع غير معلن”، مضيفاً: “جميع أنشطتنا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وانها تجري وفق الضمانات”.
وذكر أن “مستوى تخصيب اليورانيوم حسب البرنامج هو الحد الأقصى 60% وهناك نسب تخصيب مختلفة بناء على اختلاف أهداف البرنامج”.