طهران تدعو إلى تعبئة فورية لدول المنطقة لوقف العدوان الإسرائيلي على سوريا

رأى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن "التعبئة الفورية والفعالة لدول المنطقة ووحدتها" ضروريان لوقف العدوان الإسرائيلي وتدمير سوريا.

ميدل ايست نيوز: رأى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن “التعبئة الفورية والفعالة لدول المنطقة ووحدتها” ضروريان لوقف العدوان الإسرائيلي وتدمير سوريا.

وأشار عراقجي في تغريدة على منصّة إكس، إلى أنّ كيان الاحتلال انتهك اتفاقية 1974 وقرار مجلس الأمن رقم 350، عبر تدميره تقريباً كل البنى التحتية الدفاعية والمدنية في سوريا، كما احتل المزيد من الأراضي السورية.

وانتقد وزير الخارجية الإيراني أداء مجلس الأمن إزاء ما يحصل في سوريا، قائلاً: “أصبح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو المسؤول الأول عن وقف أي عدوان غير مشروع، متفرجاً سلبياً بسبب العرقلة الأميركية”.

ولفت عراقجي إلى أنّه “لا يمكن لجيران سوريا، فضلاً عن العالمين العربي والإسلامي، بل وكل دولة عضو في الأمم المتحدة تهتم بسيادة القانون والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، أن تظل غير مبالية”.

غداة إسقاط المعارضة السورية المسلحة نظام بشار الأسد، سارع الجيش الإسرائيلي إلى التوغل البري في المنطقة العازلة عند خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتل.

كما شن سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 300 غارة في أنحاء مختلفة بسوريا، بهدف “منع وقوع القدرات والوسائل الحربية في أيدي العناصر المعادية” بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

واستهدف القصف الإسرائيلي مواقع عسكرية ومستودعات مخزونات الأسلحة الإستراتيجية، بما في ذلك مئات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض من مختلف الأنواع، وعدد قليل من الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا.

كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية أسراب طائرات مقاتلة، ومطارات عسكرية، وبطاريات دفاع جوي، ومراكز بحث علمي وألوية صاروخية في مختلف المناطق السورية، وخلال الهجمات تم تدمير البنية التحتية العسكرية وعشرات المروحيات والطائرات السورية.

وبالتزامن مع ذلك نفذ سلاح البحرية الإسرائيلي ضربات واسعة النطاق لتدمير الأسطول التابع للقوات البحرية في الجيش السوري، ودمرت سفن البحرية الإسرائيلية العديد من السفن التابعة لنظام الأسد، والتي تحتوي على العشرات من صواريخ بحر – بحر، في ميناءي البيضا واللاذقية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى