تزايد الانتقادات لبزشكيان بسبب تأخير “رفع الحجب” ومطالبة شعبية بإقالة وزير الاتصالات

ميدل ايست نيوز: تزايدت الانتقادات تجاه حكومة مسعود بزشكيان بسبب عدم تنفيذ وعودها بشأن رفع الحجب المفروض على وسائل التواصل الاجتماعي، وانطلقت دعوات لاستقالته أو إقالة وزير الاتصالات في حكومته.

وذكرت صحيفة “سازندكي” اليوم الاثنين في مقالها الافتتاحي الذي حمل عنوان “الوزير غير الكفء”، أن حملة المطالبة بإقالة ستار هاشمي من وزارة الاتصالات وصلت إلى حوالي 20 ألف توقيع.

وكتب أكبر منتجبي، رئيس تحرير صحيفة سازندكي، على حسابه على “إكس” أن وزير الاتصالات كان بإمكانه زيادة سرعة الإنترنت على الأقل حتى يتم رفع الحجب، لكنه لم يفعل ذلك أيضًا.

وقال ستار هاشمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن “التحقيقات الجادة” من الحكومة لرفع الحجب مستمرة، وأن طريقة “الخطوة بخطوة” أو “التدريجية” هي إحدى المقترحات المطروحة.

وكان قد قال قبل حوالي شهرين إن حكومة مسعود بزشكيان ستفي بوعدها بشأن رفع الحجب “لكن ليس بشكل متسرع”.

وتم إطلاق الحملة الإلكترونية للمطالبة بإقالة وزير الاتصالات على موقع “كارزار” منذ 19 ديسمبر، وقد تم جمع أكثر من 19 ألف توقيع حتى الآن.

ومع ذلك، ذكرت صحيفة “دنياي اقتصاد” أن هذا الموضوع ليس بيد الوزير، و”يجب على النظام اتخاذ قرار بشأنه”.

كما طالب عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بتذكيرهم بتصريحات مسعود بزشكيان خلال الانتخابات، أن يفي بوعده بالاستقالة إذا لم تتحقق وعوده.

وعود جديدة

في ذات السياق، قال أحد أعضاء المجلس الأعلى للفضاء السيبراني إنه من الممكن أن يتم حسم موضوع حجب الإنترنت في الجلسة القادمة لهذا المجلس.

وقال سعيد رضا عاملي، الذي كان قد شارك في برنامج تلفزيوني: من الممكن أن يصل المجلس الأعلى للفضاء السيبراني هذا الأسبوع إلى نتيجة.

وبحسب التقارير، من المقرر عقد جلسة لهذا المجلس يوم الثلاثاء.

وفي الشهر الماضي، أعلن نائب مسعود بزشكيان أن 15 شخصًا في المجلس الأعلى للفضاء السيبراني يعارضون رفع الحجب عن مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الأيام الأخيرة، أثار تصريح أحد المقربين من حكومة مسعود بزشكيان حول “المشاكل الفنية لرفع الحجب على دفعة واحدة” ردود فعل واسعة.

وكتب علي أصغر شفيعيان، المستشار الإعلامي لحملة مسعود بزشكيان الانتخابية، يوم السبت على “إكس”: “البنية التحتية بها مشكلة، ولا يمكن رفع الحجب على دفعة واحدة.

ووفقًا لما قاله بهزاد أكبري، المدير التنفيذي لشركة الاتصالات الأساسية، فإن حوالي 50% من الإنترنت في إيران “يمر عبر الـ VPN”، مما يؤدي إلى بطء في السرعة وتلوث أجهزة الكمبيوتر والشبكات والمشاكل الأخرى.